تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، وأصيب العشرات باصابات مختلفة قيل إن بعضها نتج عن اطلاق رصاص مطاطي. وتمركزت قوات الأمن في شارع محمد محمود بالقرب من الجامعة الأمريكية، كما قطعت الأنوار عن معظم الميدان، كما تعرضت سيارات الاسعاف إلى قنابل الغاز المسيل للدموع. وتحطمت واجهات محلات وسيارات عدة في الميدان بسبب تبادل الرشق بالحجارة بين المتظاهرين والشرطة. واستخدمت الشرطة القنابل المسلية للدموع لتفريق المتظاهرين وعدد كبير من أهالي الشهداء، واصدرت وزارة الداخلية بيانا وصفت فيه المتظاهرين ب"مثيري الشغب"، وقال البيان ان مجموعة من الاشخاص ادعوا انهم من أهالي الشهداء "توجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد حيث قاموا بأعمال شغب ورشق الحجارة تجاه المحلات والسيارات مما تسبب فى إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة، وتصدت قوات الشرطة لهم مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير وإستمروا فى إحداث أعمال شغب".