طوقت قوات الأمن المركزي ميدان التحرير بالكامل، وأصيب عشرات من أهالي الشهداء بحالات اختناقات من جراء اطلاق القنابل المسيلة للدموع. وتزايدت حدة الاشتباكات بين أهالي الشهداء والمتظاهرين وبين قوات الشرطة، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، فيما تتوافد اعداد كبيرة إلى الميدان لمساندة أهالي الشهداء. وكان عدد كبير من اهالي الشهداء حاولوا تنظيم مظاهرة أمام وزارة الداخلية اعتراضا على تباطؤ محاكمات قتلة المتظاهرين من قيادات الشرطة، كما اعترض عدد كبير منهم على عدم ادخالهم إلى مسرح البالون حيث كان من المفترض إقامة حفل لتكريم الشهداء ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.