وصف المفكر العربي، الدكتور عزمي بشارة، تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العلنية التى ازدات مؤخرا، والمتعاطفة مع الشعب السوري, وهي تعبير عن موقف مخادع وفيه كثير من الدجل، ودموع التماسيح بشأن الضحايا، وأكبر هذه التماسيح هو التمساح شمعون بيريز، الذي ذرف الدموع بالأمس. وقال بشارة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أنه: "يوجد هنا توظيف إسرائيلي للجرائم التي يرتكبها النظام من أجل إظهار "إنسانية " إسرائيل، ومن أجل وضع نفسها في موضع يساند القيم الإنسانية، علمًا أن موقفها الحقيقي على نقيض ذلك." وأضاف بشارة أن: "إسرائيل تريد أن يستمر الصراع في سوريا ليطول أمد الثورة، وأن يستمر النظام في التصدي لها والبطش بالشعب السوري أطول فترة ممكنة؛ من أجل إضعاف سورية الدولة وسورية الشعب. كما أن من مصلحة إسرائيل تطييف الصراعات الاجتماعية والسياسية من حولها." يذكر أن النظام السورى قام بمجزرة جديدة بمنطقة القبير في ريف حماة، ذهب ضحيتها 87 قتيلا في قرية لا يتجاوز عدد سكانها ال130 شخصًا، بحسب ما أعلن المجلس الوطني السوري، الذي دعا إلى الحداد العام، الخميس الماضي، وتصعيد التحركات الجماهيرية والميدانية في كل مكان، والعمل على تخفيف معاناة المناطق التي تتعرض للحصار والقصف والاقتحام في ريف حماة واللاذقية وحمص