احتفلت محافظة الاسكندرية أمس، بالذكرى الثانية لشهيد الطوارىء خالد سعيد " أيقونة الثورة المصرية " ،حيث استعدت المحافظة ليومها الحافل والخاص بالنسبة لنشطاء المدينة أول من أعلنوا رفضهم لقضايا التعذيب وقاموا بتحريك القضايا منذ 6 يونيه 2010 وبدأت بقضية خالد سعيد ، معلنين رفضهم لتعذيب أقسام الشرطة للمواطنين المصريين . أكدالناشط السياسى" سليم الهوارى"المنسق الإعلامى حركة شباب 6ابريل الجبهة الديمقراطية بالاسكندرية ، عضو المكتب التنفيذى للحركة ل" بوابة الفجر " أن الحركة استعدت لإحياء الذكرى الثانية للشهيد خالد سعيد من خلال تدشين رسوم جرافيتى يحمل صورة الشهيد ، بمناطق مختلفة بالإسكندرية ، أعلن الهوارى ، مشاركة الحركة رسمياً فى تنظيم فاعليات اليوم والمشاركة أيضا فى التنظيم مع باقى القوى والتيارات المنظمة لبرامج فاعليات الذكرى الثانية لشهيد الطوارىء خالد سعيد . حيث بدء اليوم بمسيرة خرجت بعد ظهر الأربعاء من أمام احدى المحال الشهيرة بمحرم بك ، التى إتجهت نحو مقابر المنارة مروراً بشارع أبو قير ، لزيارة قبر شهيد الطوارىء خالد سعيد . قال الناشط السياسى "أحمد دومه" فى إتصال هاتفى " بوابة الفجر " عقب وصوله الإسكندرية ، إستقبله والدة خالد سعيد وشقيقته زهرة سعيد ،وهم فى الإتجاه نحو مقابر المنارة فى الثانية بعد ظهر اليوم لقراءة الفاتحة والدعاء له . ومن جانبه وصل عقب صلاة العصرالمرشح السابق حمدين صباحى ساحة مسجد القائد إبراهيم ؛لقيادة مسيرة حاشدة فى الذكرى الثانية لشهيد الطوارىء خالد سعيد بحضور الدكتور أحمد حرارة وكيل مؤسسى حزب الدستور تحت التأسيس ، ستنطلق من ساحة القائد وصولاً إلى منزل شهيد الطوارىء خالد سعيد مروراً بشارع بورسعيد ، لاستكمال الجزء الثانى من المشاركة في فعاليات إحياء الذكري السنوية للشهيد خالد سعيد " . فيما خرجت مسيرة حاشدة تضم مئات من رابطة مشجعى النادى الأهلى " أولتراس ديفلز " من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم وصولاً إلى منزل شهيد الطوارىء خالد سعيد الكائن بمنطقة كليوباترا ، حددت الرابطة الرابعة عصراً وصول المسيرة امام المنزل ، محددين مطلب وحيد " حق الشهداء جميعاً " . بينما نظمت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم) مسيرة تضامنية تخليداً لذكرى الشهيد خالد سعيد خرجت فى الثالثة ونصف اى منذ دقائق من أمام مسجد القائد إبراهيم حتى منزل الشهيد سالف الذكر مروراً بطريق كورنيش الإسكندرية . فيما اصطف المئات من النشطاء بمحافظة الإسكندرية في سلاسل بشرية متشابكة أمام منزل أسرة الشهيد خالد سعيد مرتدين ملابس الإعدام الحمراء ومعلقين صورًا لرموز النظام السابق وفي مقدمتهم حسني مبارك وحبيب العادلي وعلاء وجمال مبارك. أعلنت زهرة سعيد قاسم " شقيقة خالد سعيد عن تنظيمها سلاسل بشرية على كورنيش الإسكندرية بوقفة صامتة بالملابس السوداء من الخامسة وحتى السادسة من مساء اليوم تبدأ من كليوباترا أمتداداً لستانلى ، وإلى الجهة المقابلة إمتداداً لمكتبة الإسكندرية نظراً لحشد المشاركين فى المسيرة ، يعاقب ذالك عرض فيلم وثائقى للشهيد "خالد سعيد" و عرض للاحداث الجارية ، بحضور المرشح لرئاسة الجمهورية السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من الشخصيات العامه . الحاجة "ليلى مرزوق" والدة خالد سعيد قالت ل"الفجر"،: إن الثورة لم تصنع شيئًا سوى سقوط رأس النظام وباقي أعضائه ما زالوا أحياءً يلعبون ويعيثون في مصر فسادًا, مؤكدةً أن حق خالد سعيد سيضيع هدرًا إذا تولَّى أحمد شفيق منصب رئيس الجمهورية، خاصةً أنه المسئول الأول عن إتلاف الأدلة في قضية قتل المتظاهرين، وتسبب في إصدار حكم البراءة لمعاوني مبارك ونجليه. وعلى هامش الاحتفال، وقعت اشتباكات بين عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين وبعض النشطاء حينما فوجئ النشطاء بدخول موكب سيارات تابع للإخوان، حيث قاموا بترديد هتافات قالوا فيها "إيد واحدة".. فيما عارض النشطاء وجود الإخوان ورددوا ضدهم هتافات قالوا فيها "برة برة". وقال الناشط محمد حسين، إن الإخوان، منذ بدأت قضية الشهيد خالد سعيد كانوا مقررين عدم المشاركة، والآن جاءوا ليستفيدوا من إحياء ذكراه الثانية من أجل كسب شعبية في انتخابات الرئاسة. شارك فى سلاسل خالد سعيد على كورنيش كليوباترا" النائب البرلمانى زياد العليمى ، عضو الهيئة الععليا لحزب التيار المصرى عبد الرحمن يوسف ، المرشح السابق عبد المنعم أبو الفتوح بجانب نشطاء الإسكندرية والحركات الثورية" . الجدير بالذكر أن المرشح السابق الرئاسة الجمهورية " حمدين صباحي " رفض خلال مشاركته فى احتفالية ذكرى خالد سعيد ،أي منصب تنفيذي مع أي من المرشحين الرئاسيين " مرسي ، وشفيق " اللذان تأهلا إلى جولة الإعادة المقرر إجرائها يومي 16 و 17 من الشهر الجاري ، مؤكداً على فكرة المجلس الرئاسي الذي دعا إليه شخصيات عامه وقيادات شابة . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمته حملة حمدين صباحى بميدان محطة مصر بالإسكندرية، مساء اليوم، بحضور المخرج خالد يوسف ومحمد العدل والناشط أحمد حرارة . وأوضح صباحي بأنه لن يوجه كل من صوت له لاختيار أحد المرشحين " مرسي ، أو شفيق " وقال أن كل واحد من الشعب المصري حرا في صوته . وطالب وسط جماهير حاشدة بتطبيق قانون العزل السياسي وأعتبره أنه حق للأمة ، نافيا ما تردد عن التقائه بالفريق أحمد شفيق بالإسكندرية، وقال "لم أقابلة ولن أقابلة ولن أجلس معه " ، مؤكدا بأنه سيكون من القوى المعارضة ضد الرئيس القادم إذا لم يحالفه الحظ برئاسة الجمهورية .