قال سليل شيتي – الأمين العام لمنظمة العفو الدولية – أنه على السلطات المصرية كسب ثقة الناس عن طريق القضاء على القوانين القمعية والكف عن ممارسة الانتهاكات متحدثا بعد زيارة لمصر استمرت أسبوعين وهي أولى زياراته الرسمية إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وناشد شيتي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم السبت السلطات المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة باستخدام الفترة الانتقالية ما بعد مبارك لتطبيق اصلاحات عاجلة ورفع القمع مثل قانون منع الاضرابات واستخدام المحاكم العسكرية مع المدنيين معبرا عن استغرابه من محاكمة 185 مواطن للمحاكمة العسكرية واستغراق المحاكمة دقائق محدودة معتبرا انها "غير عادلة".
وأضاف شيتي أن هذه الفرصة رائعة بالنسبة للسلطات المصرية لكي تظهر أنها عدلت بشكل واضح عن انتهاكات الماضي مضيفا ان هناك بعض الخطوات الهامة المشجعة مثل الافراج عن المعتقلين وحل جهاز مباحث أمن الدولة.
وأكد انه تعبيرا عن نوايا مصر الحسنة على السلطات المصرية التخلص من قانون الطوارئ وإنهاء 30 عاما من حالة الطوارئ قبل اجراء الانتخابات مؤكدا ان استمرارها مع اجراءات جديدة أخرى يصنع مناخا من عدم الثقة الذي من شأنه التأثير بشكل كبير في الاستعدادات الانتخابية.
وكما جاء في الدستور قال شيتي أن الحفاظ على القانون والنظام هو مسؤلية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
يذكر أن شيتي التقى عددا من عائلات ضحايا 25 يناير بالقاهرة والسويس إلى جانب زيارته لسكان منشأة ناصر