يبدو ان ازمة قريتى اطسا البلد والمحطة بالمنيا تدخل طريقها المظلم خاصة بعد وقوع القتيل الرابع بين القريتين اثر وقوع معركة بالاسلحة النارية وتبادل لاطلاق النار اليوم بين اطراف القريتين على خلفية دعاوى الانفصال بينهما . اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا تلقى بلاغا من العميد بدر عمر مأمور مركز شرطة سمالوط بوقوع مشاجرة وتبادل لاطلاق النار بين اهالى القريتين وقيام اهالى اطسا المحطة بقطع الطريق الزراعي مصر/ أسوان ومنعوا مرور السيارات القادمة من مراكز شمال المحافظة والمتجهة إلي مدينة المنيا جنوبا واسفرت الاشتباكات عن وقوع قتيل واثنين مصابين ليرتفع بذلك عدد الضحايا منذ بداية الأحداث التي وقعت قبل 4 أشهر إلي 5 قتلي بينهم فلاح ونجله و11 مصاب. وبالانتقال تبين وفاة ياسر راضي إبراهيم سليمان 20 سنه مجند بالقوات المسلحة بالسويس ويقيم بقرية اطسا المحطة متأثرا بجراحه بعد أن أصيب بطلق ناري بالكتف الأيمن وتم نقله إلي مستشفي المنيا العام وأصيب كل من أيمن محمد بهي الدين إبراهيم 33 سنه مزارع ويقيم بقرية اطسا البلد بطلق ناري بالزراع الأيمن وحسني حسين محمد حماد 28 سنه خفير نظامي . يذكر ان احداث دامية قد شهدتها القريتين منذ نحو 5 اشهر عندما طالب اهالي منطقة اطسا المحطه بانفصالهم عن قرية اطسا البلد بدأت بوقوع مشاجره بين سائق توتوك وفلاح وتحولت المشاجرة بين القريتين الى اشبه بحرب شوارع واسفرت عن مقتل اربعه واصابة 9 ونجحت الاجهزة الامنية من احتواء الموقف وعقد جلسة عرفية بين اهالى القريتين ووضع مبلغ مليون جنيه كشرط جزائى لمن ينقض شروط الصلح بعد ان قام الامن بنشر كردونا امنيا بين القريتين استمر امدة شهرا كاملا ثم تطورت الامور مرة اخرى حيث وقعت مشاجرة بين طلاب اطسا البلد والمحطة أمام المدرسة الثانوية الزراعية ببندرسمالوط أسفرت عن إصابة طالبين بسبب الخلافات القديمة المستمرة بين القريتين .