■ سائق ونش المرور طلب من ابن مرسى عدم الركن بالصف الثانى فتعدى عليه بالشتيمة شغل الرأى العام نفسه بقضية «اعتداء ابنى محمد مرسى مرشح الرئاسة على ضابط مرور بمحافظة الزقازيق»لمدة طويلة وعلى الرغم من مرور عدة أشهر إلا أن أهالى الشرقية مازالوا يتحدثون عن تلك الواقعة ورغم تعدد الروايات الا اننا أمام رواية موثقة بمحضرين رسميين وشهود عيان لواقعة حدثت امام مبنى محافظة الزقازيق ولعل السبب الأكبر لانشغال الرأى العام بتلك الواقعة هو الصورة الذهنية لابنى الرئيس المخلوع فهل نحن أمام علاء وجمال مبارك آخرين لمرشح الرئاسة محمد مرسى الحاصل على أعلى الاصوات فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة والمرشح بقوة للفوز فى انتخابات الإعادة. الرواية الرسمية للواقعة تقول إنه: «أثناء استقلال النقيب محمد فؤاد ضابط مرور الشرقية سيارة الونش وبجواره عسكرى يدعى سيد السباعى بميدان سنفنكس بمدينة الزقازيق فوجئ بشخصين يستقلان السيارة رقم «873 س ط ص» وقام أحدهما بسب العسكرى قائلا له «امشى عدل يا حمار» فنزل الضابط من الونش وقام بمعاتبتهما فنزل الشخصان من السيارة وقالا للضابط، «إحنا نقصد العسكرى» فقال لهما الضابط،»وليه بتسب العسكرى؟» فنشبت مشادة كلامية قام على إثرها ابنا الدكتور مرسى بجذب الضابط من ملابسه وقالا له، «أنت مش عارف إحنا أولاد مين؟» وقاما بالاعتداء على الضابط فقام الأهالى بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح وهى الواقعة الواردة بالمحضر رقم 9899 جنح قسم أول الزقازيق لسنة 2011. رواية ايهاب المسيرى محام ابنى محمد مرسى تقول إن عمر مرسى طالب كلية التجارة كان يستقل سيارة ابيه الملاكى مع أخيه الدكتور أحمد وأمه ويقف صفًا ثانيًا فجاء له الونش وقال له العسكرى «امشى من هنا يالا»فرد عليه عمر «وأنت مال أهلك» فجاء الضابط محمد فؤاد وهو احد ضباط المرور الذين عرف عنهم بالشدة واختاره مدير الامن السابق بنفسه وهنا قام الضابط محمد فؤاد بأخذ الونش والسير امام سيارة الدكتور مرسى حتى وصل أمام غرفة المرور الكائنة امام مبنى المحافظة واعترض سيارة مرسى التى كان يوضع عليها شعار واضح لحزب الحرية والعدالة وحدثت مشادة كلامية توقف اثناءها سائق أحد الميكروباصات ونزل واعتدى على ابنى الدكتور مرسى بالضرب مجاملة للضابط فأصيب عمرو بضربة مطواه فى رأسه تسببت فى عمل أربع غرز فيما بعد إلا أن الضابط شعر بالخوف على عمرو وقام بادخاله غرفة المرور والمدهش أن عمرو مرسى أقر بان الضابط قام بذلك بالفعل فى محضر قسم اول الزقازيق وقتها علم الدكتور محمد مرسى بالحادث فجاء بنفسه واطمأن على اسرته وقال للضابط «إذا كان ليك حق اتخذ اجراءاتك القانونية»ثم أخذ زوجته وغادر غرفة المرور ونقل ابنيه إلى مقر قسم اول الزقازيق حيث حرر الضابط محضر تعد لابنى مرسى وفى ذلك الوقت تجمع عدد كبير من الضباط زملاء النقيب محمد فؤاد امام القسم وهتفوا ضد الإخوان وقتها كان مدير الأمن غائبا فحضر على عجل وأجرى معه د. محمد مرسى اتصالا طلب منه أن يسوى الموضوع بصورة ودية إلا أن مدير الأمن طلب منه أن يحضر للقسم لتسوية الموضوع وحضر بالفعل ومعه عدد من محامى الإخوان إلا أن الضابط محمد فؤاد اصر على استكمال الاجراءات القانونية لمحضر الاعتداء عليه من قبل ابن مرسى وبالفعل انصرف مرسى وبات ابناه بالقسم وفى صباح اليوم التالى حضرت زوجة مرسى للنيابة وقيدت محضر سب وقذف للضابط وعسكرى الونش وهنا اصبح محضرها مقابل محضر الضابط وهنا تدخلت قيادات امنية لاحداث الصلح بينهما مقابل أن يتنازل الطرفان عن المحضرين على وعد بان تحدث قعدة عرب وهو الوعد الذى تحقق منه الشق الاول فقط بتنازل كلا الطرفين علن محضرى البوليس دون أن تحدث قعدة عرب حسبما اكد ايهاب المسيرى محامى ابنى محمد مرسى شغل الرأى العام نفسه بقضية «اعتداء ابنى محمد مرسى مرشح الرئاسة على ضابط مرور بمحافظة الزقازيق»لمدة طويلة وعلى الرغم من مرور عدة أشهر إلا أن أهالى الشرقية مازالوا يتحدثون عن تلك الواقعة