قام وفد من الدعوة السلفية بمقابلة وفد من مكتب شوري جماعة الإخوان المسلمين لكسر الجمود بين جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، منذ دعم الأخيرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وتكون وفد مجلس إدارة الدعوة السلفية من الدكتور ياسر برهامى، والدكتور يونس مخيون، والدكتور بسام الزرقا، والشيخ جلال مره، وتكون وفد مكتب الإرشاد من المهندس خيرت الشاطر، والدكتور محمود غزلان، والدكتور عصام الحداد وتمت المقابلة اليوم بعد صلاة الجمعة للإتفاق علي كيفية تفعيل الدعاية الإنتخابية لمرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الغخوان المسلمين دكتور محمد مرسي . . أذ قال النائب يونس مخيون، عضو الهيئة العليا للحزب، وعضو مجلس الشعب، أنهم حصلوا على تطمينات من قيادات الجماعة بأن الدكتور محمد مرسي سيستقيل من الجماعة وحزب الحرية والعدالة حتى يضمنوا استقلاليته عن الجماعة، وحتى يكون رئيسا لكل المصريين وليس فصيلا واحدا . وأضاف مخيون أن في تصريحات صحافية اليوم أن الإخوان أكدولهم أنه لن يكون هناك استئثار للجماعة في الحكم، وأنه سيكون هناك مشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية، بحيث تكون الحكومة المقبلة ائتلافية استرشادا بنسبة كل فصيل سياسي في البرلمان، واصفاَ مطالب القوى السياسية بأن يكون هناك ممثل واحد لكل حزب في الجمعية التأسيسية للدستور ابتزاز سياسي . وأضاف مخيون أن الإخوان اتفقوا مع الدعوة السلفية، على تفعيل الدعاية الانتخابية وتوجيهها للدكتور محمد مرسي، كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات تضم الدعوة السلفية والإخوان لدعم مرسي بكافة الإمكانات والطاقات البشرية، مشيرا إلى أنهم سينزلون للشوارع لتحذير الناس من خطورة إعادة إنتاج النظام السابق من خلال انتخاب الفريق أحمد شفيق.