خرج المئات من أهالي مدينة العريش في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من مسجد الرفاعي وحتى مديرية أمن شمال سيناء منددين بالحادث البشع، الذي وقع الأربعاء الماضي 22 يونيو وأدى الى استشهاد ضابط شرطة ومجند واصابة اثنين آخرين مطالبين بسرعة القبض على الجناة ،وتوقيع أقصى عقوبة عليهم..وكان هتافهم الشرطة والجيش والشعب أيد واحدة. التقى الأهالي باللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء الذي توجه بالشكر لمساندة الشعب السيناوي للشرطة مؤكداً أنهم سيلاحقوا الجناة وسيتواجدون في الشارع بكثافة أكثر حتى يتحقق الأمن الكامل في شمال سيناء ..ثم توجه بعد ذلك مع المسيرة الى قسم ثاني العريش لافتتاحه بعد اعادة تجديده بالجهود الذاتية لأبناء شمال سيناء.
يذكر أن قسم ثان العريش قد تعرض للهجوم من قبل يوم 28 يناير بعد الثورة.. ثم قام الأهالي باعادة ترميمه وتجديده بالجهود الذاتية وكان مقرر افتتاحه يوم أمس الخميس..ولكن نظراً للحادث الذي تعرض له كمين الشرطة الأربعاء الماضي تم تأجيل الافتتاح، وتم افتتاحه اليوم للتأكيد بعودة الشرطة بكل قوتها