في تطور سريع للأحداث وبعد أن إلتقى أمس السفير الأسباني في مصر "فيدل جيندا" مع وفد من المحامين من نقابة العامة المصرية للمحامين واخبرهم بعدم وجود إتفاقية بتسليم المطلوبين جنائيا على ذمة قضايا بين مصر وأسبانيا وبالتالي عدم إمكانية تسليم رجال الأعمال حسين سالم الذي ألقى الإنتربول القبض عليه في أسبانيا. نظم اليوم المئات من المواطنين تظاهرة كبيرة أمام مقر السفارة إحتجاجا منهم على ما جاء على لسان السفير, مطالبين بتنفيذ وعده بأن يتم دراسة الأزمة لبحث سبل الخروج من الأزمة بما يرضي الطرفين.
وأكد المتظاهرون أنهم وجدوا ثغرة في القانون الأسباني يمكن من خلالها الضغط على المسئولين الأسبان لتسليم سالم, وأنهم أعدوا خطابا باللغة الأسبانية ليتم عرضه يوم الإثنين القادم على السفير الأسبانى لمطالبته بإسقاط الجنسية الأسبانية عن حسين سالم طبقا للقانون الأسبانى الذى يجرم الجمع بين جنسيتين, وبالتالي تكون هذه ورقة هامة في تسليمه لمصر.