أبدى حزب "مصر الحرية" تقديره الشديد لإعلان الأزهر الشريف وثيقته المعنونة "مستقبل مصر" ، مؤكدا أن الوثيقة عبرت عن رؤية إسلامية مستنيرة، وتبنت مرجعية دولة المواطنة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية. وذكر الحزب - في بيان له اليوم الجمعة - أن "حزب مصر الحرية إذ يؤكد الأهمية القصوى لاستعادة الأزهر الشريف لدوره الرائد كقبلة الإسلام المستنير، يرى أن الوثيقة تحمل الكثير من الأفكار والمضامين ذات الإشعاع التنويري الحقيقي لمصر والعالم الإسلامي وتعبر بصدق عن الضمير الجمعي للمواطنين المصريين على تنوع انتماءاتهم و معتقداتهم". وأضاف البيان "اتساقا مع مبادىء حزب مصر الحرية التي تدافع عن مواطنة الحقوق المتساوية لكل المصريين والتي تدعو لتأسيس الدولة المدنية الحديثة التي تضمن تداول السلطة وتعلي من سيادة القانون، فإن الحزب يؤكد أننا في أمس الحاجة إلى رؤية دينية تجتهد للحفاظ على قيم المواطنة والمساواة والتأكيد عليها في البناء الدستوري والسياسي الجديد لمصر والذي يتسق مع روح ومطالب ثورة 25 يناير العظيمة". وثمن الحزب ، في بيانه ، استعادة الأزهر الشريف لدوره التنويري والنهضوي ، مبديا أمله في تعاظم هذا الدور في هذه المرحلة الراهنة والمهمة من تاريخ مصر ومحيطها العربي والإسلامي.