أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا في الزلزال الجديد الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من مدينة مودينا في شمال شرق إيطاليا ، بحسب ما أوردته العديد من وسائل الإعلام الإيطالية منها جريدة "جازيتا دي مودينا". ووفقًا لعدة مصادر ، فقد قُتل شخصان في مدينة سان فيليتشي سول بانارو وبقى شخص آخر مصرعه في ميراندولا. وفي وقت سابق ، أشارت قناة "راي نيوز 24" إلى أن أربعة عمال متواجدون في بلدية ميراندولا تحت أنقاض مستودع منهار. وقد لحقت أضرار بالغة بالعديد من الكنائس ، من بينها الكاتدرائية ، في مدينة مودينا. كما تسبب هذا الزلزال في انهيار المباني التي سقط نصفها بالفعل جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في العشرين من مايو الماضي وكانت قوته 6 درجات على مقياس ريختر. وبحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين ، فإن الزلزال الجديد بقوة 5,8 درجة على مقياس ريختر وقع الساعة التاسعة على عمق يتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات. وقد شعر بالهزة الأرضية سكان شمال وسط إيطاليا من مدينة بالقرب من الحدود مع النمسا إلى مدينة ميلانو ، بحسب ما أفاد به صحفي بوكالة الأنباء الفرنسية ، وأيضًا في بولونيا وتوسكانا وفلورنسا وبيزا ، حيث تم إخلاء المكاتب الحكومية كاجراء وقائي. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن التقاير الأولية لم توضح سقوط ضحايا أو وقوع خسائر. ومنذ ما يقرب من عشرة أيام ، سجلت إيطاليا العديد من الهزات الأرضية ، في شمال البلاد أكثر من الجنوب ، كما ضربها زلزل بقوة 4,3 درجة على مقياس ريختر يوم الاثنين.