الجالية الاريترية تتظاهر امام سفارتها بالقاهرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والسفير يرفض مقابلتهم فى ذكرى الاستقلال احتشد منذ الصباح الباكر عدد كبير من ابناء الجالية الاريترية بالقاهرة امام السفارة الاريترية بحى المهندسين للتظاهر فى الذكرى 21للاستقلال عن الاحتلال الاثيوبى وسط تواجد امنى كبير من قوات الامن المركزى والدفاع المدنى بعد قيام السفارة الاريترية بارسال خطاب لوزارة الخارجية المصرية منذ يومين تطلب تأمينها خوفا من اقتحام السفارة وهو الاقتحام الذى لم يحدث ردد المتظاهرون هتافات قائلة"يا بلدنا يا عظيمة عاوزين حياة كريمة -مصر يا ثورة ابية من اريتريا الف تحية"وانشد المتظاهرون عدة اغانى وطنية وقامت حركة شباب 24مايو الاريترية بتوزيع بيان ذكرت فيه انه فى الذكرى السنوية 21لاستقلال اريتريا يقوم الاريتريون فى الشتات بجميع بلدان العالم بارسال رسائل احتجاج الى الحكومة الاريترية بسبب غياب الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وذلك بعد فشل اسياسى افورقى الرئيس الاريترى طوال 21عاما مضت من الوفاء بتعهداته فى مجالات السياسة والاقتصاد بل تحولت اريتريا الى بلد به اسوأ انواع الحكم المستبدة حيث انها البلد الافريقية الوحيدة التى لا يوجد دستور بها ولا تجرى بها اية انتخابات ولا يوجد بها سوى حزب الحاكم الوحيد المسمى "الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة" اوضح البيان ان الشباب الاريترى يجبر على الهروب من البلاد بسبب الخدمة العسكرية الالزامية التى تفرض عليه مدى الحياة وان فريق كرة القدم الاريترى هرب بكاملة مؤخرا الى كينيا فضلا عن الاوضاع الانسانية السيئة التى تعانى منها نساء اريتريا الذين يجبرون ايضا على الخدمة العسكرية الالزامية وكانوا يمثلون ثلث قوات المقاومة للاحتلال الاثيوبى الا ان وضع المرأة لم يتحسن بل ان الحكومة الاريترية اغلقت منظمة "البنا"النسائية فجر البيان مفاجاة من العيار الثقيل وهى ان الحكومة الاريترية قامت بحبس كتاب الراى والصحفيين المعارضين لها منذ قدوم افورقى رئيسا للبلاد ولم تهتم ببناء سجون بل تقوم بحبس هؤلاء الصحفيين فى حاويات السفن مما يتسبب فى وفاة اعداد كبيرة من المساجين طالب البيان بضرورة عمل دستور وطنى واجراء انتخابات رئيس الدولة واسقاط الديكتاتور اساسى افورقى والملفت للنظر ان السفير الاريترى بالقاهرة رفض لقاء وفد من شباب حركة 24مايو المتظاهرين فقاموا بتعليق مطالبهم على باب السفارة الحديدى واشاد المتظاهرون الاريتريون بحسن تعامل قوات وزارة الداخلية معهم وقيام ضابط برتبة عميد بالوساطة بين السفارة والمتظاهرين لاتمام اللقاء الذى رفضة السفير الاريترى