اتهم الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للديمقراطية جماعة الإخوان المسلمين بمحاولتها خطف الثورة و إجراء إنتخابات مبكرة فى سبتمبر وهو الامر الذى يعتبره البعض استغلال لنفوذهم وقوتهم التنظيمية فى السيطرة على اصوات الناخبين مشيرًا إلى أن الإخوان هم المستفيد الوحيد من اجراء انتخابات مبكرة. وأضاف رئيس مركز بن خلدون للديمقراطية أنه مع تأجيل الإنتخابات لمدة 6 أشهر أو حتى عام ويتم فيها صياغة دستور مدني على شاكلة دستور 1923. وعن نمو التيار السلفي في مصر قال: السلفيون لم يشاركوا في الثورة وهم أول من أرادوا إختطاف وإحتكار الثورة لحسابهم وهم في بداية الثورة كانوا يعارضونها وكانوا يقولون أن طاعة ولي الأمر وهو مبارك هي من طاعة الله وهم من يطالبون بالدولة الدينية مع بعض الإخوان المسلمين. وعن منع قيادات الحزب الوطني المنحل من العمل السياسي لمدة 5 سنوات قال: أنا ضد منع أو حرمان أي مواطن مصري من حقوقه السياسية إلا بحكم قضائي بات ونهائي لأن حقوق المواطنة حقوق إنسانية أصيلة ورغم إني عانيت على أيدي أقطاب النظام القديم سجناً وتنكيلاً وتشويهاً للسمعة الإ أنني لا أريد أن يتكرر نفس الشئ مع أي مواطن حتى ولو كان من عناصر النظام السابق الإإذا تمت محاكمة المتورطين محاكمة عادلة أمام قضاءة الطبيعي. وحول محاكمة مبارك قال الدكتور سعد الدين إبراهيم: أنا مع المحاكمة العادلة وإنه من حق رئيس الجمهورية القادم الذي سينتخب في أواخر هذا العام أو أوائل العام القادم طبقاً للدستور أن يخفض أي حكم يصدر على مبارك أو غيره أو يعفو عنه تماماً كذلك يمكن عرض أمر العفو أو عدمه على الشعب المصري في إستفتاء عام. وأضاف سعد الدين إبراهيم أنه يشعر بالآسى وبالحزن على عائلة مبارك و أن ماحدث للآمبارك سيكون عبرة لأي رئيس قادم مشيراً أنه كان على مبارك أن يتنحى عن رئاسة مصر بعد وفاة حفيدة خاصة أن هذا الوقت كان هناك تعاطف كبير للمصريين مع عائلته وأن الخروج من المسرح في اللحظة المناسبة هو علامة من علامات رجل الدولة الحصيف. وبالنسبة لمرشحي الإنتخابات الرئاسية أكد أنهم جميعاً وطنيون ومخلصون ولهم إسهامات كبيرة في خدمة الوطن مؤكداً أنه سوف يعطي صوته للمستشار هشام البسطويسي. " اخبار مصر "