جاءت أنباء اقتراب نادى الزمالك من التعاقد مع بعض الصفقات الصيفية الجديد وعلى رأسهم بعض نجوم النادى المصرى أمثال عبدالله سيسيه البوركينى أو المالى إلياسو إلى جانب رغبة النادى فى الفوز بإعارة مؤمن زكريا أو حسام حسن لتشعل ثورة غضب باقى نجوم الفريق وعلى رأسهم أحمد جعفر وعبدالشافى وإبراهيم صلاح أصحاب العقود المتواضعة.. مقارنة بعقود النجوم عمرو زكى وشيكابالا وفتح الله.. على الرغم من مشاركة الثلاثى الأساسية مع الفريق وبدأ هؤلاء اللاعبين فى التحدث أكثر من مرة مع إسماعيل يوسف المدرب العام من أجل تعديل عقودهم.. بالأخص أن عقد جعفر لم يتعد ال 400 ألف جنيه فى الموسم، ونفس الأمر بالنسبة لكل من إبراهيم صلاح وعبدالشافى.. فهم من أصحاب النص مليون جنيه سنوياً مقارنة بعقد عمرو زكى البالغ خمسة ملايين وشيكابالا ستة ملايين وفتح الله أربعة ملايين فى الموسم، وعلمت «الفجر» أن هناك اتفاقاً تم بين اللاعبين الثلاثة على التحدث مع الإدارة بشأن الرحيل وخوض تجربة الاحتراف ولو فى الدوريات الخليجية للاستفادة من المقابل المادى فى حالة عدم تعديل عقودهم. وفى نفس السياق جاءت تصريحات وكيل أعمال عبدالواحد الأخيرة بشأن رغبة الأخير فى الرحيل عن الزمالك فى حالة عدم الوصول إلى اتفاق للتجديد يريح الطرفين وهو ما لم يحدث حتى الآن، حيث أبدى حسن شحاتة المدير الفنى للفريق غضبه من تصريحات وكيل اللاعب.. الذى أكد فيها أن الحارس أرسل لبعض الأندية ومنها الأهلى إخطاراً بانتهاء عقده مع الزمالك بنهاية الموسم.. ونفس الأمر بالنسبة لمجلس إدارة النادى وعلمت «الفجر» أن عبدالواحد سيطلب الحصول على أربعة ملايين ونصف فى الموسم خالصة الضرائب.. وأنه اشترط تحديد موعد للتجديد بنهاية مباراة المغرب الفاسى يوم 15 من الشهر الجارى كموعد نهائى