تجري وزارة الخارجية، اتصالات مكثفة، لمتابعة تداعيات اختطاف 13 مصريًا قبطيًا، يعملون بمدينة سرت الليبية، على يد مجموعة أنصار الشريعة. ووفقًا لمصدر دبلوماسي، إن الوزارة تتواصل مع الجهات الأمنية الليبية، بالإضافة إلي المشايخ وعواقل القبائل، لسرعة الإفراج عن المخطوفين، وعودتهم سالمين إلي أرض الوطن.
وكان المهندس مجدي ملك الناشط القبطي، عضو بيت العائلة المصرية، قد قال إن 13 من أقباط مركز سمالوط تعرضوا للخطف اليوم على يد مسلحين بدولة ليبيا، موضحا أن المسلحين داهموا منزلا بمدينة سرت الليبية، واختطفوا ما بداخله من أقباط وهم 13 جميعهم من مركز سمالوط من قري العور ونزلة العمودين وسمسون فيما لاذا 10اخرين بالفرار ليصل عدد المختطفين الأقباط فى ليبيا من مدينة سمالوط إلى 20خلال اقل من أسبوع.
وأضاف مجدى ملك أن الفارين من الأقباط هم من ابلغوه هاتفيا بواقعة الاختطاف، مؤكدا أن الاختطاف تم فى ساعة مبكرة من صباح السبت، وأن المسلحين كانوا ملثمين وإنهم قالوا لهم أنهم لايريدون قبطيا واحدا على ارض ليبيا.