اعتبر الدكتور سعد الزنط- مدير مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الإتصال، أن حديث تركيا عن تغيير موقفها تجاه مصر والإستعداد للتصالح معها، تنفيذ للتعليمات الأمريكية. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يُدير مشروع فشله فى المنطقة بمهارة مكشوف للجميع، فأمريكا تعطى تعليماتها لأدواتها فى المنطقة بتغيير توجهاتها مع مصر، فنجد إعلان قطر لإغلاق الجزيرة بشكل مؤقت، وتعيين سفير جديد لأمريكا متخصص فى الإرهاب، وتغير وزير الدفاع الأمريكى، وتصريحات تركيا عن تغيير موقفها مع مصر وتسليم مصر طائرات الأباتشى، وأخيراً اتصال أوباما بالرئيس السيسي قبل زيارته للصين بيوم للحديث حول كل ما يدور فى المنطقة وعلى رأسه الحريات، يُشير إلى أن أمريكا تعد سيناريو جديد لتنفيذه بالمنطقة بعد فشل السيناريو الثالث.
وأوضح "الزنط" فى اتصال هاتفى مع الإعلاميين فاطمة النجدى وباسل عادل ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم السبت، أن هناك ضغوط أمريكية وتركيا لمحاولة فتح باب للإخوان للمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة، مشدداً على أن البرلمان المقبل يعتبر أخطر برلمان، والضغوط الأمريكية التركية لن تُجدى.