د.هشام البحيرى: عمرو موسى صاحب الاداء الاقوى وابو الفتوح ظهر مهتزا د.محمد فكرى: الجمهور المصرى غير مؤهل نفسيا لهذا النوع من الممارسات الديمقراطية اكد الدكتور هشام بحرى استاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة بان مناظرة مرشحى الرئاسة بين عمرو موسى وابو الفتوح اكدت ان خبرة عمرو موسى الدبلوماسية كانت ذات تاثير جيد فى اشتراكه فى هذة المناظرة حيث ظهر موسى فى كامل لياقته الدبلوماسية وذلك ناتج عن خبرته فى العمل الدبلوماسى فترة طويله والظروف التى اعتاد العمل فيها تحت ضغط محلى ودولى اهلته لان يكون صاحب اداء جيد فى هذة المناظرة على عكس ابو الفتوح وخبراته المحدودة حيث يقتصر تعاملاته على الداخل فقط وظهر ذلك بوضوح فى قدرة موسى على صياغة الاسئلة والاجابة وترتيب الافكار واضاف بحرى بان موسى اعتمد فى ردوده على تواريخ واشخاص فى اجاباته بينما اتسم عبد المنعم ابو الفتوح بالعمومية وعدم التحديد ومن ناحية لغة الجسد اكد الدكتور بحرى بان عمرو موسى ايضا هو صاحب احراز الاهداف فى هذة المنطقة حيث اتسمت تعبيرات وجهه ونظرة عينيه وطريقة وقفته منتصبا بالثقة كما انه كان موفقا فى اختيار ملابسه وترتيبها فى حين ظهر ابو الفتوح غير منظم فى ملابسه وقام باكثر من مرة بفتح واغلاق بذلته وكانه محبوس بداخلها وهو ما يدل على توتره بالاضافه الى استناده على المنصة وعيناه زائغتان وهى وقفة لا تتناسب مع الهجوم او الدفاع وهو ما يعنى نجاح عمرو موسى على احراجه وظهر ابو الفتوح بصورة المهتز الدكتور محمد فكرى استاذ مساعد للطب النفسى جامعة عين شمس اكد بان تحليل لغة الجسد للمرشحين الرئاسيين اثناء المناظرة كانت سيئة جدا بالاضافة الى ان طول مدة المناظرة والتى بلغت ثلاث ساعات مع اختيار وضعية الوقوف للمرشحين اختيار غير موفق من قبل القائمين على البرنامج حيث ظهر عليهم الارهاق كما ظهر عليهم التوتر والانفعال وهو ما يوحى بعدم تحمل النقد من قبل الشخصين ومن ناحية اخرى قيم فكرى الحالة النفسية للمشاهدين وردود افعالهم على المناظرة مؤكدا بان الجمهور غير مؤهل نفسيا لمثل هذة المناظرات حيث انها نوعا جديدا من الديمقراطية غير معتاد عليه فالمشاهد كان مشحونا نفسيا قبل المناظرة بالانحياز لمرشحه دون الالتفات الى اداء الفعلى او الردود ومنطقيتها من عدمها لهذ المرشح خلال المناظرة وهو ما يؤكد بان الجمهور المصرى غير مؤهل نفسيا لهذا النوع من الممارسات الديمقراطية بعد