نشرت وكالة "أونا" للأنباء، كواليس آخر 8 ساعات فى عمر “الجزيرة مباشر مصر” من داخل مقر القناة بالدوحة، بعد إعلان القناة، فى نبأ عاجل لها، مساء اليوم الإثنين عن وقف البث «مؤقتاً» لحين توافر الظروف المناسبة دون الإعلان عن توقيت العودة.
دعوة العاملين بالقناة لاجتماع طارئ
قال مصدر، من داخل مقر القناة بالدوحة، إن إدارة القناة قامت بدعوة العاملين فى تمام الساعة العاشرة صباحًا، إلى اجتماع طارئ لم تفصح الإدارة عن أسبابه، وكان من المقرر أن يجتمع العاملون مع مسئول كبير لم تسمه إدارة القناة ولم تعلن عن هويته. وأضاف المصدر، أنه رغم حضور جميع العاملين وعددهم 431 عاملًا، فى موعد بدء الاجتماع، إلا أن الاجتماع لم يبدأ فى موعده ولم يحضر المسئول الكبير المقرر حضوره لاجتماع طارئ مع العاملين.
تحركات غريبة .. وقرار مرتقب
وتابع المصدر، أن انتظار العاملين لبدء الاجتماع دام حتى الساعة 12 ظهرًا دون أى جدوى، مضيفًا أن العاملين قد لاحظوا تحركات مريبة داخل مبنى القناة تونبئ بقُرب صدور قرار مصيرى وحاسم خلال ساعات قليلة، وظل جميع العاملين فى حالة ترقب لما ستسفر عنه الساعات المقبلة، ثم صدر قرار بتأجيل الاجتماع لمدة ساعتين.
قرار صادم
فى تمام الساعة 3 عصرًا، بدأ اجتماع لمديرى شبكة قنوات الجزيرة، ليخرج الاجتماع بقرار صادم لكافة العاملين بالقناة، وهو الإعلان عن وقف بث القناة من الدوحة، وإعلانها أن الموجز المقبل سيكون أخر مواجيزها الإخبارية، وتم صياغة ورقة بملخص الاجتماع على أن يقوم مذيع الفترة ببثه للجماهير.
بكاء المذيعة نجلة القيادى الإخوانى
تسلمت سارة رأفت، المذيعة بقناة الجزيرة مباشر مصر، ورقة بيان وقف بث القناة من الدوحة. وأفادت مصادرنا، أن الإعلامية سارة رأفت- نجلة القيادة الإخوانى رأفت حامد-، حين عرفت بالقرار لم تتمالك دموعها ودخلت فى نوبة بكاء حادة وحاول زملاؤها بالتخفيف عنها قبل دقائق من إعلانها القرار على الهواء مباشرة. وخرجت سارة رأفت لتعلن عن وقف بث قناة الجزيرة وأن القناة ستبث آخر مواجيزها الإخبارية من الدوحة.
توزيع العاملين على قنوات الشبكة
وصرح مصدر بالقناة، أنه سيتم توزيع العاملين بالقناة وعددهم 431 عاملًا على بقية قنوات الشبكة الإخبارية والوثائقية والإنجليزية، ولن يتم تسريح أيا من العاملين بالقناة. أسدل الستار عن قناة الجزيرة، تلك القناة التى أثارت جدلًا واسعًا خلال ال 3 سنوات الأخيرة، القناة التى كانت منبرًا لثورة 25 يناير ثم تحولت إلى أكبر محرض ضد رغبة وإرادة المصريين عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته