أكد دفاع أسعد الشيخة، المتهم في قضية التخابر الكبرى، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أن ما قدم من تحريات أو مذكرات سواء كان مباحث أمن الدولة أو المخابرات ينفي اشتراك جماعة الإخوان أو التخطيط لأي أعمال عنف أو وجود اتصال بينهم وبين عناصر حماس وغيرها من الحركات. وطعن الدفاع بالتزوير، علي التحريات التي أقامها الرائد محمد مبروك، بتاريخ 9 يناير 2011 الساعة واحدة مساءً وأذن النيابة الصادر بنفس التاريخ في الرابعة والنصف عصراً لما ورد بهما على خلاف الحقيقة والواقع أنه محرر في 9 يناير 2011 وأنه اصطنع لتقديمه للمحقق في 4 سبتمبر 2013.
وذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.