أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك – فالتر شتاينماير، أنه يعارض زيادة العقوبات المفروضة على موسكو، قائلاً : " إن الذين يريدون إرضاخ روسيا اقتصادياً، من أجل توفير أمن أكثر لأوروبا مخطئون، أنا فقط أستطيع أن أحذر في هذا الموضوع".
جاء ذلك في تصريح لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الأحد، أشار فيه إلى أنه لا يبدو لأمن أوروبا أن يتحقق دون روسيا، وكذلك لا يمكن تحقيق أمن الأخيرة دون أوروبا.
وشدد الوزير الألماني على ضرورة إعادة هيكلية نظام الأمن الأوروبي المتضرر، وبذل الجهود لبناء الثقة من جديد بين الطرفين، مضيفاً أنه لتحقيق ذلك فهناك حاجة إلى الدعم الروسي.
ونقلت المجلة عن شتاينماير قوله: " لن أتوان عن تكرار إننا بحاجة إلى روسيا لتخفيف العنف في سوريا، ولحل المشاكل في الشرق الأوسط".
ومن جهة أخرى أعترض " نوربرت روتغين" رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الفيدرالي، عن حزب الديمقراطي المسيحي، التي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على تصريحات شتاينماير، مؤكداً أنه لايتفق مع وزير الخارجية في هذا الشأن، ولا يرى سبباً في تخفيض العقوبات على روسيا.
وأفاد روتغين أن إعادة الثقة للعلاقات بين الغرب وروسيا متوقفة على موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال : " إذا لم تُنفذ العقوبات فلن يطرأ أي تغييرات على سياسة موسكو"