ظل حازم يطمئن عل حنين بعد ان تركها شبه يوميا ..وظلت هي ترد عليه وتطول الاحاديث بينهما إلي أن تعبت وأنهارت . حاول حازم ان يبتعد عنها لم يستطع وهي لم تترك له المجال ..فقد كانت تحيط به من كل جوانب حياته ..يحاول حازم الفرار من حب حنين ليسير في طريقه ..فقد كان كل تفكيره اولاده وعمله فقط .. وللاسف مع حبها هذا فقد تخلت عن كرامتها .ونحتها جانبا ظنا منها انه سيقدر هذا ..لكن للاسف . اذا به يرسل لها رساله يتهم نفسه بالانانيه والإنتهازيه ..ويعتذر لها عن مافعله بها وبقلبها وبحياتها . لقد تحدت من اجله العالم ..هل الإعتذار يكفي ؟؟ أمام تحطيمه كيانها كبشر لقد اصبحت حطام إمرأه .. إعتذر وسب نفسه وكتب لها انه لايستحق كل هذا الحب . تكلمت حنين مع حازم حاولت إيقافه تعنيف نفسه ...لكن دون جدوي ...لم ترضي بهذا فهي تحبه وايضا تعرف عيوبه . حنين ليست بفتاه صغيره ..تنظر للقشور ..فقد علمتها الحياه أن تقتحم داخل من أمامهافتفهمه تماما .كانت راضيه بكل مافيه من عيوب ككل البشر .لكن ايضا لديه الكثير من المميزات الجميله التي أحبته من أجلها.. حنين لحازم انا لاأختلف عنك كثيرا انا مثلك أنانيه ..كنت دائما أعلم من حولي العطاء والوفاء والإخلاص ومبادئ كثيره . ولكن ...قد أخذتك من أولادك وزوجتك ..ولم اراعي هذا . لقد أحببتك بانانيه ..لم ..أضع إعتبارا لهذه الزوجه ..حتي وإن لم تكن حبيبتك فهي أم أولادك ..فأنا أخذت حق ليس بحقي ..خففت كلمات حنين عن حازم . ظل حائرا ..وصراع نفسي بين حبه وقلبه ..وبين عقله ..يحبها ولا يريد الإقتراب منها . لقد أخذ القرار معا في نفس التوقيت هي ..وهو ..قرار الفراق . للحكايه بقيه ..........اماااال