أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المئات من الشباب منعوا بشكل عنيف إقامة مركز تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" للعلاج من وباء "الإيبولا" في جنوبغينيا، خوفًا من انتقال العدوى إلى منطقتهم.
وقد وقعت أعمال الشغب أمس الجمعة عشية وصول الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون إلى العاصمة كوناكري في جولة بدأها الخميس الماضي في غرب افريقيا في الدول المتضررة من الوباء.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، أكد مفوض الشرطة في المنطقة ألفريد هوليمو أن الشباب منعوا إقامة هذا المركز التابع ل"أطباء بلا حدود" في مدينة كيسيدوجو في جنوبغينيا.
وأوضح هوليمو في تصريح هاتفي من كوناكري: "قاموا في البداية بنهب المنشآت، وبصفة خاصة خيام منظمة أطباء بلا حدود وأضرموا النيران في الأغطية وقاموا بتكسير الكراسي لطرد الموظفين في المجال الصحي والرسمي الذين أقاموا في هذه المنشآت".
وأكد منفذو الهجوم أنهم لا يرغبون في انتقال عدوى فيروس "الإيبولا" إلى حيهم، بحسب المصدر ذاته، وهو ما أكده مسئول غيني في مكافحة "الإيبولا".
والجدير بالذكر أن بعض الشباب اعترضوا أيضًا في نوفمبر الماضي على إقامة مركز تابع ل"أطباء بلا حدود" في يامبايا في ضواحي كوناكري.