روي الطفل بدر عبده البالغ من العمر 6 سنوات، الذي تم الاعتداء عليه في بلوعة الصرف الصحي بالقليوبية، تفاصيل خطيرة عن حادث اغتصابه، قائلا:" خطفوني من أمام منزلنا ودخلوني من فوق سور الوحدة المحلية لما لاقوا البوابة مغلقة".
ومن جانبها، أوضحت والدة الطفل والتي تدعي "هبة"، قائلة:" بدر كان في المدرسة وهو راجع من المدرسة جده أعطاه 5 جنيهات وقالي أنا رايح اشتري حاجة من الكان وبصيت من الشرفة عليه لما اتأخر مش لقياه".
وتابعت:" دورت عليه بعد غيابه مالقتهوش وسألت ابن الجيران كريم زميل بدر قالي مشفتهوش"، مضيفة:" ناديت علي ابني في مسجد ويمكن ده أنقذه من أيدي المغتصبين عشان لما سمعوا الميكرفون بتاع الجامع جريوا من علي السور هربا في الأراضي الزراعية، ونطيت البوابة ودخلت لقيت ابني هدومه مرميه في الأرض داخل الوحدة المحلية ولقيت ابني مدفون تحت الأرض في بيارة صرف صحي وردموا عليها بتراب كتير وحشوا بقه تراب وعصا".