قال الكاتب والباحث في الشئون الإسلامية، أبو جاسر محمد مصطفي، إن الاحتفال بأعياد الكريسماس أو أعياد سواء في 25 ديسمبر أو 7 يناير أو عيد القيامة في شهر إبريل الذي يعد عيد وفاة الله عند الأقباط، قائلا:" ارفض كمسلم أن يكون لله سبحانه وتعالي ولد اتولد من زواجه من مريم" مستندا بقوله تعالي :" لم يلد ولم يولد".
وأضاف مصطفي خلال اتصال هاتفي علي فضائية "المحور" أن الدين الإسلامي يحتم علي الجميع حماية الكنيسة وعدم إهانة السيدة مريم العذراء، موجها سؤال للإعلامية إيمان الحصري ، مقدمة برنامج "90دقيقة"، قائلا:" هل تؤمني أن لله ولد اتولد يوم 7 يناير، وأن له زوجة؟".
ومن جانبه، اختلف الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، مع فتوي أبو جاسر موضحا أن أفراح وانتصارات المسيحيين هو في الوقت ذاته يشكل أفراح للمسلمين، مؤكدا ان تهنئة المسلمين للمسيحين في أعياد الميلاد مطلوبة شرعا من أجل تحقيق الوحدة والوئام ولجمع صف الأمة وقطع الطريق أما المؤامرات التي تستهدف مصر.
ودعا النجار إلي التعاون والمحبة مع الأشقاء المسيحين كأمة واحدة، موضحا أن الله سبحانه وتعالي هو الذي يفصل يوم القيامة في اختلاف الأديان السماوية.
وتابع:" معني احتفالي بعيد ميلاد المسيح وتهنئتي بعيد الميلاد ليس اعتراف مني أن المسيح ولد لله ولكن نحتفل بالإعجاز الإلهي الذي ولد به، ولكن تهنأتي بميلاد المسيح ليس اقرارا بعقيد يؤمن بها آخر".