الإقتصاد الروسي ليس على ما يرام في الوقت الحالي. هناك العديد من التقارير حول تقلبات قيمة الروبل وهي العملة المعتمدة في ورسيا ثم هناك أيضا عدم اليقين بشأن أوكرانيا. هناك عوامل أخرى أيضا. حتى المواطنون يحاولون نقل الأموال الموجودة لديهم لمكان أكثر إستقرارا. السلع المستوردة تأثرت أيضا، لأن هذا الإستقرار المنعدم في روسيا يدفع ببعض المشاريع لكي تكون أكثر حذرا. بعض الشركات قد تختار أن لا تكون روسيا جزءا من مشاريعها، مثل ما تقوم به شركة آبل الآن. في الواقع، لقد قامت شركة آبل بوقف عملية بيع منتجاتها عبر الإنترنت في روسيا بسبب التقلبات القصوى في قيمة عملة الروبل. والشركة حاليا تنتظر إستقرار قيمة عملة الروبل وبالتالي رجوع الإقتصاد الروسي إلى ما كان عليه سابقا. لذلك فإن هواتف iPhone قد تصبح نادرة في روسيا، على الأقل في الوقت الراهن. وشركة آبل هي الآن تعيد النظر في عملية التسعير. ولكن الآن قيمة الروبل إنخفضت بشكل رهيب بحيث وردت بعض التقارير التي أشارت إلى أن قيمة الروبل تراجعت إلى أكثر من 80 إلى الدولار و 100 إلى اليورو.
في محاولة لدعم الروبل، رفع البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة من 10.5% إلى 17%، ويبدو أن هذه الخطوة عملت للحظة، وساعدت على تحقيق الإستقرار في السوق قليلا. وفي الوقت الراهن، منتجات آبل لا تزال غير متاحة للشراء في روسيا.
