وكالات عبر وزراء إماراتيون عن فخرهم واعتزازهم بشهيدي الإمارات اللذين قدما حياتهما فداءً لخدمة الواجب الوطني، إثر سقوط طائرتهم أثناء التدريب المشترك "المصرى - الإماراتى".
وأكد الوزراء أن دولة الإمارات لم تألُ جهدًا في تعزيز علاقاتها الأخوية العربية، وما التدريبات العسكرية الإماراتية المصرية المشتركة، سوى دليل على حرصها على توثيق دعائم الأخوة، وهي اليوم تتشارك الدم مع الأشقاء المصريين في شهداء قضوا نحبهم وهم يتأهبون للذود عن وطنهم.
وشدد الوزراء ل«24» الإماراتى على أن "دولة الإمارات لا تملك أغلى وأعز من أبنائها الذين يستشهدون في سبيل رفعة وطنهم، فشهداء الإمارات هم أناس آمنوا بواجبهم تجاه بلدهم، مدركين أنهم قد يقدمون النفس في سبيل منعتها وعزتها وأمنها، في ظل التداعيات الكثيرة التي يعيشها العالم العربي اليوم"، وأضافوا أن "أبناء المجتمع الإماراتي أثبتوا مرارًا أن أرواحهم فداء للوطن، وهم اليوم مع أسرهم يظهرون عطاءً وصبرًا جميلًا".
ومن جانبه، تقدم وزير الصحة الإماراتي عبد الرحمن العويس، بخالص العزاء والمواساة لشعب الإمارات بأكمله ولذوي الشهيدين في هذا المصاب الجلل الذي أوقع الحزن والألم في قلوب كل الإماراتيين، وقال إنه ورغم الحزن، فإن الشهداء دومًا هم مدعاة للفخر والاعتزاز، مشيرًا إلى أن "أبناء الإمارات أثبتوا تفوقهم في مجالات عدة، وشاركوا تجاربهم العسكرية مع إخوانهم العرب في جمهورية مصر العربية، ليشكلوا معًا حصنًا منيعًا ضد كافة أشكال العنف والاعتداء".
وأضاف العويس: "الخدمة الوطنية العسكرية هي شرف نرجوه جميعًا، ولا شك أن أعلى مراتب العطاء هي أن تذهب الروح فداءً للوطن".
