بدأت الجامعة الدول العربية, اليوم الثلاثاء, اليوم الأول للورشة الخامسة لإدارة الابتكار ودعم النشاط الإبداعي والاختراعات تحت شعار النهوض بالمخترع العربى، نظمته إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالتعاون مع النادي العلمي العربي بمقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية, بحضور السفير د.محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية, و الدكتور عبد الله الخشرمى رئيس النادى العلمي العربي, و وزير مفوض د.مها بخيت- مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية – القطاع الإقتصادى, ومجموعة من العلماء العرب. بدأت الجلسة الافتتاحية فى الحادية عشر من صباح اليوم, بكلمات ترحيبية من السفير محمد بن إبراهيم التويجرى والدكتور الخشرمى ود.مها بخيت, وتابعوا الجلسة الأولى تحت عنوان "الإبداع والابتكار ودورهما فى التنمية الاقتصادية" بحضور كلاً من : د.خالد ابو مطيع رئيس جمعية الجودة بالبحرين, و د.فايز عبوده ضمره رئيس جمعية المخترعين الأردنيين, و المهندس صالح الجغداف المدير الاقليمى للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
ثم عقدت الجلسة الثانية بعنوان "أهمية مراكز التكنولوجيا والابتكار فى البحث والتطوير" بحضور : عبد الشمرانى (المدير التنفيذى للنادى العلمى العربى), و د.صفاء توفيق النادي (قائم بأعمال مدير عام تنمية الابتكار- أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا), و د.حسنى صابر (استشاري جراحة العظام هندسة الخلايا).
وتابعوا بالجلسة الثالثة والختامية لليوم, حيث ناقشوا كيفية تسويق ما تملكه مؤسسات الجامعية وكيفية إدارة أصول الملكية الفكرية فى هذه المؤسسات، كما أكدت جامعة الدول أن الشراكة بين الجامعات ومؤسسات البحث والتطوير والمؤسسات الصناعية خطوة أساسية لتحسين الأوضاع الاقتصادية فى المنطقة العربية، موضحة أن الابتكار والاختراع فى العالم العربي، يقودهما البحث والتطوير.
جاء ذلك خلال كلمة "الأمانة العامة لجامعة الدول العربية" التى ألقتها د.مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية.
وقالت الدكتورة مها بخيت: "إن اجتماع اليوم يأتى لمواصلة الجهود فى بناء شراكات فاعلة بين قطاعات التعليم والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين، ولتعزيز مساهمة الجامعة ومراكز البحث العلمي والباحثين والمبتكرين فى القضايا التنموية العربية".
وأشار إلى أن المتحدثين سيقومون على مدى يومين بالإجابة على عدة استفسارات تتعلق بكيفية إدارة أصول الملكية الفكرية التى تمتلكها المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث وكيفية تسويق نتائج البحوث العلمية فى هذه المؤسسات وتقديمها للمؤسسات التمويلية الباحثة عن فرص استثمار جديدة، كما تستمع لقصص نجاح وتجارب وممارسات ناجحة لمخترعين ومخترعات من الوطن العربى كونها نماذج مشرفة للوطن العربى.
وقالت إن اختيارنا لشعار النهوض بالمخترع العربي لأننا نؤمن بأهمية تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب وربطهم بالشركات المتخصصة من أجل تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية".
وأعربت د.مها بخيت، عن سعادتها واعتزازها بالشراكة الفاعلة بين الجامعة العربية وبين النادى العلمى العربى، معربة عن أمنيتها أن تكون شراكة مثمرة لتعزيز مفهوم حماية حقوق الملكية الفكرية ودعم الابتكار والاختراع لبناء قدرات الكوادر البشرية من الباحثين والمبتكرين العرب، وأن تستمر هذه الشراكة لخدمة المنطقة العربية.
