قال صبحي جمعة، المتحدث باسم القوة المتحركة التابعة لقوة فجر ليبيا، إن قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر "لم تسيطر على مدينة العجيلات (غربي البلاد)"، مشيرا إلى أن "فجر ليبيا" لا تزال تبسط سيطرتها على كامل الساحل الغربي.
وفي تصريحات صحفية ، اليوم الأربعاء، أوضح أن "قوات فجر ليبيا لا تزال تبسط سيطرتها على كامل الساحل الغربي وصولا الى منفذ راس جدير الحدودي مع تونس"، وأن "الأنباء المتداولة في الاعلام بشأن سيطرة جيش القبائل الموالي لخليفة حفتر على منطقة العجيلات غير صحيحة".
وأضاف أن "فجر ليبيا فقدت سيطرتها فقط على ككلة الجبلية (غرب) ولكن تزال تسيطر على كامل الطرقات والمنافذ الجبلية".
ولفت جمعة إلى أن "فجر ليبيا تتمركز في صبراته وصرمان ( 70 كم غرب العاصمة) تحسبا لهجوم قد تنفذه القوات الموالية لحفتر خصوصا وان هذه القوات تمتلك غطاء جوي".
وكانت وسائل إعلام ليبية، نقلت أمس عن قادة مقربين من حفتر، أن قواتهم سيطرت على مناطق قريبة من المنفذ الحدودي رأس جدير بالإضافة لمدينة العجيلات.
وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق، ويحظى باعتراف دولي واسع حتى اليوم، رغم صدور قرار من المحكمة العليا في طرابلس ببطلان الانتخابات التي أفضت إليه، وتنبثق عنه حكومة يقودها عبد الله الثني.
أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة المعلن من جانب واحد، عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي