أعرب عدد من مرشحي مجلس النواب المقبل بقنا، عن غضبهم، على التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية، مشيرين إلى ان هذا التقسيم سيؤدي إلى احتدام الخلافات بين القبائل والعائلات.
وقال أحمد مختار ابن قبيلة الهوارة، وعضو مجلس الشورى السابق، ومرشح مجلس النواب المقبل، عن حزب الوفد بمركز ومدينة دشنا، إن بوادر التقسيم الجديد لعدد المقاعد بالمركز، سوف يحدث فتنة كبيرة خصوصًا بين عائلتي العرب والهوارة، لأن أبناء القبيلتين سيعملون جاهدين من أجل انتزاع تلك المقاعد إلى صالحهم، وهذا ما سيزيد احتدام الاشتباكات بينهم.
فيما أوضح العقيد هشام الشعيني إبن قبيلة العرب، وأبرز المرشحين بمحافظة قنا، وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل بمركز نجع حمادي، أن هذا التقسيم الجديد، يعتبر "علامات الفتنة" قبيل دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتنذر عن بحور الدماء الجديدة بين القبائل، مشيرًا إلى أن الموقف الأمني المعروف لدي المركز يوضح ان ذلك التقسيم الجديد يخل بالتركيبة القبلية المتعارف عليها.
وأعرب الشعيني، أن دائرة نجع حمادي، في تقسيمها الجديد أصبحت 3 مقاعد فقط، بينما كانت في السابق 4 مقاعد، كانت تقسم بين قبيلتي العرب والهوارة مقعدين لكل منهما، مما ينذر بصراع قبلي بين الجميع، مبينا أنه قام بلقاء اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وعدد من المرشحين، من اجل طرح فكرة لتعديل تقسيم الدوائر الانتخابية عقب ظهور المؤشرات الأولية.