تمرد: توصية السيسي باصدار قانون لتجريم الإساءة لثورة يناير انحياز للشعب إتحاد شباب الثورة: تجريم الإساءة لثورتي يناير ويونيو سيغلق الأبواب أمام المُتاجرين 6 إبريل : تجريم الإساءة لثورة لا يحجب الإساءة لشبابها جبهه طريق الثورة : القانون جاء لكشف زيف اصحاب الإدعاءات الكاذبة
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء مع شباب الصحفيين والإعلاميين، أمس، أنه يجري حاليًا الإعداد لقرار جمهوري بقانون يجرم الإساءة إلى ثورتي 25 يناير و30 يونيو. اثار هذا القرار بإصدار قانون تجريم الإساءة إلى الثورتين العديد من التساؤلات والإختلافات بين القوى السياسية فهناك من يراه إستحقاق طبيعي وواجب من الرئيس وهناك من يعتبره تكميم للأفواه بطريقة مختلفة . لذلك رصدت "الفجر" آراء الحركات السياسية في ذلك القرار على النحو المؤيد والمعارض . في البداية قال محمد نبوي- القيادي بحركة "تمرد"،إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هم تاريخ سطره الشعب المصري ولا يستطع أحد أن يتغول ويتطاول عليهم، مشيرًا إلى أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" يؤكد على دراسة قانون بتجريم الإساءة للثورتين يعد أمر منطقي في الوقت الحالي . وتابع "نبوي" إن السيسي بذلك القرار سيكون إنحاز إلى الشعب لأنه يقدر انجازاتهم، موضحًا أن تلك الرؤية قانونية وإلزامية على الرئيس المنتخب من الشعب المصري، فالثورتين لهما قوة القانون والدستور لخارطة المستقبل.
وأكد، القيادي بتمرد أنه مجرد التصديق على ذلك القرار سيقدر الشعب كله ثورتين الذي قام بها الشباب من أجل مستقبل أفض لجميع ، ولست لفئة واحدة ، مشيرًا ان ثورة يناير قامت لإنتفاضة ضد كل ما هو فاسد ويونيو قامت لإنتفاضة ضد المتاجرة بالدين .
ومن جانبه أكد محمود فرج- القيادي بإتحاد شباب الثورة، إن تجريم ثورتي يناير ويونيو، وإصدار قرار بذلك سيعد أمراً جيداً لأنه سيغلق الأبواب أمام المتاجرين والمدعي، والإعلاميين الذين لا يفعلوا شئ سوى تشويه الثورة وكل شئ يأتي بها، مشيرًا إلى أن القانون إذا تم تفعيله بشكل جيد سيكون للصالح العام سواء كان المؤيد أو المعارض . وأوضح "فرج" أن فكرة منع الهجوم عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو متواكبة مع الدستور المصري، الذي ينص في الأساس على الاستناد إلى هاتين الثورتين ومنع تشويهم. وعلى الجانب الاخر، اكد ،حمدى قشطه- المتحدث الإعلامى لحركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية"، أن الرئيس يدعو لقانون يجرم إهانه ثورتين 25 يناير و30 يونيو بالرغم من أنه من أول من أهانوا ثوره 25 يناير ورموزها بمساعدة عدد من الإعلاميين على رأسهم احمد موسى الذى كان ضمن الفريق الاعلامى المصاحب له خلال جولته فى أوروبا- على حد قوله، مؤكداً أن هذا يعد تناقضاً بين القول والفعل وهذا يحدث منذ توليه الحكم والحديث عن ذكر ثوره 25 يناير داخل الدستور الا ان كل افعال النظام ضدها وضد رموزها- حسب قوله . وتابع "قشطة " إن تجريم الإساءة لثورة لا يحجب الإساءة لشبابها، وما يفعله الإعلاميين هو أسلوب ممنهج للزج بشباب الثورة امام الشعب، الذي يتابع تلك القنوات . ومن جانبة اكد محمد صلاح- القيادي بجبهه طريق الثورة، أن قانون تجريم الإساءة لثورتي يناير ويونيو، سوف يكشف حقيقة وإدعاءات الكثيرين من الإعلاميين والساسة في مصر، مشيرًا إلى أن تغير المواقف والتصريحات سيكون واضحاً، وبالتالي القانون جاء لكشف زيف اصحاب الإدعاءات الكذابة.