قالت الجبهة السلفية، إن يوم غد،هو بداية الموجة الثورية الأولى لانتفاضة الشباب المسلم، مع احتمال مناشدة الناس للبقاء في الشوارع. وعرضت الجبهة فعاليات الغد وهي، فعالية الفجر، حيث احتشاد المصريين الرافضين للظلم في صلاة الفجر بجميع المساجد؛ وذلك للصلاة فقط دون أي تظاهر أو شعارات في كل ربوع مصر.
ثم فعالية الجمعة، حيث يخرج المصلون بعد صلاة الجمعة من جميع مساجد الجمهورية، إلا أنهم سيحددون قائمة بأربعين مسجدا قبل الجمعة بساعة واحدة .
وأضافت الجبهة أن المتظاهرون سينقسمون لفريقين الأول يصلي فيها ويخرج منها والثاني يصلي في أقرب الزوايا ثم يتجه للمسجد الرئيسي بعد الصلاة.
وتابعت أن جميع المتضامنون مع الانتفاضة؛ هم منا سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين محتشمة الملابس أو عادية، فقضية الهوية تجمع ولا تفرق.
وحذرت الجبهة من الاقتراب من المنشآت العامة أو الخاصة كالمستشفيات والمساجد والكنائس والمولات وغيرها، مشيره أنهم يبرأون إلى الله من أى شخص يهاجم هذه المنشئات أو يقترب منها بسوء، محذره مما يشيعه الإعلام من دعايات .
مضيفه أنه لا يرفع الشباب المسلم أي شعارات أو صور أو هتافات ذات دلالة سياسية مختلفة عن توجيهات الانتفاضة، و ترفع رايات التوحيد البيضاء فقط والمصاحف ويلبس العلماء العمائم الازهرية، كما ستحرق الاعلام الامريكية والصهيونية بكثافة لم تشهدها مصر من قبل.