قال الدكتور "أحمد شفيق "عضو الهيئة العليا لحزب النور بأنه لابد من إدراك مدى خطر فكر التكفير المنتشر الآن ولابد من مواجهة هذا الخطر . وأضاف خلال مؤتمر النور المنعقد بالشرقية في إطار حملة "مصرنا بلا عنف"، أن هذا الفكر يهدد استقرار الدولة .
وأكد شفيق أن حملة "مصرنا بلا عنف" ليست نهاية المطاف، مشددًا على أن الحزب لديه عمل حقيقي على الأرض لمواجهة هذا الفكر .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن حروب الجيل الرابع تقوم على إثارة الخلافات والاختلافات بين أبناء الدولة الواحدة، مضيفًا أن القوى الخارجية تتلاعب بالدول من أجل إدارة تلك الصراعات حتى تتلاشى الدولة .
وأضاف منصور خلال كلمته ضمن حملة "مصرنا بلا عنف"، أن من أهداف الداعين للعنف تدمير الدولة، والسيطرة على الدولة و تركيع الدولة، ثم القضاء عليها .
وشدد منصور على أن المراد الآن تفتيت العالم العربي والاسلامي، ولعل أقرب مثال على ذلك ما حدث بالعراق، مضيفًا أن مايحدث الآن في مصر هو محاولة لهدم الدولة من خلال الخلافات و تحويلها إلى صراعات كاليمن وسوريا .
وأكد منصور أن ما يحدث في مصر ماهو استغلال لحماس الشباب، ونزع قواعد الإصلاح الشرعي لتحويل هذا الحماس والتهور لهدم الدولة، مشددًا أن العاطفة هي المحول الذي يصرف الشباب عن الذكر الصحيح إلى تهور هدام وصدامي .
وأشار منصور إلى أن الاعلام له دور في تحريك هذه العاطفة، سواء الاعلام العاطفي الذي يدعي الدفاع عن الشريعة او الإعلام المضاد .