أشاد الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لكل من إيطاليا وفرنسا لما لهم من مزايا نسبية وعلاقات تاريخيه مع مصر، حيث أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات متميزه وتاريخيه وتبدأ منذ عصر البطالمه حيث كانت "ملكة مصر" فى ذلك الوقت الملكة كليوباترا، كادت أن تقترب من عرش إيطاليا، دون أن يجد معظم الايطاليين غضاضه فى ذلك. وأضاف ل"الفجر"، أنه "خلال "العقدين الأخرين" قامت إيطاليا بتوقيع عده اتفاقيات مع مصر تتيح لمصر أن تقوم بتدريب مالا يقل عن 7000 فرد سنوياً فى كافه الصناعات والأعمال، وذلك منذ عام 2004، عندما كانت إيطاليا رئيسه لدوره "الاتحاد الاوروبى" ولكن للآسف هذه الاتفاقيه لم تكتمل بعد" مشرًا إلى ان مصر إذا استمرت فى تفعيل هذا الاتفاق كان أصبح لديها حالياً ما لا يقل عن 70 ألف عامل مدرب على درجه كبيره من الكفاءه خلال ال10 سنوات الماضيه.
وأكد جودة أن إيطاليا دوله من دول الاتحاد الاوروبى بالإضافة إلى أنها دولة صناعية كبيرة متميزة فى مجال الصناعات النسجية وكذلك الجلود، كما أن لها ميزة نسبيه فى بناء المصانع خاصه فى مجال الصناعات الغذائية.
وأوضح أن مصر تستطيع بالعلاقات المتميزه مع إيطاليا أن يجعل من روما، نافذة مصر على الاتحاد الاوروبى، كما تستطيع أن تدخل شراكه مع إيطاليا خاصة فى المجالات (صناعه الغزل والنسيج والصناعات الجلدية والصناعات الغذائية).
وأوضح أن مصر ستستفيد عن طريق الخبرة الإيطاليه المتميزة فى تلك المجالات، و الدعم الأوروبى الذى يذهب لبعض الدول، إلى جانب نقل الخبرة الإيطالية فى هذة المجالات، والتعاون فى نقل خطوط الانتاج (للمصانع الايطاليه) لمصر بدلآ من أى دولة أخرى، مشيرًا إلى أن التعاون مع إيطاليا خاصه فى مجال مكافحه الإرهاب ولا سيما لديها خبرة كبيرة فى مكافحة "الإرهاب" و"المافيا"، والتعاون مع إيطاليا فى مجال السياحة حتى تصبح مصر متحف مفتوح مثل إيطاليا.
وطالب الحكومة بتفعيل نتائج هذه الزيارة عن طريق تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع إيطاليا من قبل.