استجوبت هيئة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة المتهم توفيق مالكان صبيحة أثناء جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" وقامت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام وقال إنه يعمل رئيس الفنيين ومسؤول الإضاءة والكهرباء والكاميرات بالنادى المصرى. وأضاف, أنه كان مسؤولًا عن صيانة أبراج الكهرباء التى تنير الملعب وإضاءتها أثناء المباراة والإذاعة الداخلية وتشغيل كاميرات المراقبة بالاستاد بناءا على قرار ندب داخلى من وزارة الشباب والرياضة للنادى المصري, وأنه كان موجودًا بالاستاد منذ ال10 صباحًا حتى نهاية الأحداث وغادر في ال 10 مساءً.
وقال المتهم, إنه كان متواجدًا في الاستاد للسيطرة على أي أعطال قد تحدث فجأة, وأنه يقوم بالإشراف على الفنيين الكهربائي ويعاونه في ذلك المعدو هشام بسيوني.
وأكد على أنه المسؤول عن الإضاءة داخل الاستاد, وأنه يقوم بتشغيل الإضاءة قبل المباراة بنصف ساعة لإختبارها وتجربتها, وأفي حالة وجود أي أعطال في الإضاءة أثناء المباراة يخسر الفريق المضيف 2 : صفر لأن المباراة على "أرضنا ".
وأوضح, أن هذه هي التعليمات الواردة من اتحاد الكرة بخصوص الإذاعة وأنه بعد الثورة صدرت تعليمات أمنية بإطفاء لمبة الهلوجين "اللمبة الصفراء" والاكتفاء ب9 كاميرات.
وأشار إلى أن المباراة بدأت في الخامسة والربع بالرغم من أنها كان محدد لها البدء الساعة الخامسة إلا ربع.
ولفت المتهم إلى أنه لم يقم بتخفيف أي إضاءات بالاستاد خلال المباراة وأن المكان الذي يقوم فيه بعمله هي غرفة موجودة بجوار المدرج الشرقي, مؤكدًا على أنه لا ينصرف منها إلا للإنتقال إلى الغرفة الزجاجية للإذاعة الداخلية وتشغيل الكاميرات الداخلية.
وتابع المتهم قائلًا, إن الشركة المتعاقدة على الصيانة مع هيئة الاستاد هم المسؤولين عن الكاميرات المثبتة بأسوار الاستاد.
وأكد على أن المباراة انتهت في الساعة 7 ونصف مساءً تقريبًا, وأنه أغلق الأضواء بعد صافرة الحكم وبعد إعلان فوز الفريق الفائز من خلال الغرفة الزجاجية للإذاعة الداخلية.
وقال إن لحظة إطفاء الأضواء لم يستطع رؤية الأحداث جيدًا, مؤكدًا على أنه ترك الجماهير تحتفل بالفوز.
وقال "صبيحة", إن العقيد هشام رمضان هو من أعطاه الأوامر بإطفاء الإضاءة داخل الاستاد بعد صافرة الحكم مباشرة, وأنه جاء له ضابط الغرفة الزجاجية التى يجلس فيها لضبط الإضاءة وكان يرتدي ملابس عادية, مشيرًا إلى إطفاء الأنوار, واتصل بشخص معه يُدْعَى عاطف الزينى, وقال له بلغ توفيق يطفيء الأنوار.
وأضاف, بأنه تلقي اتصالا هاتفيا من المدعو محمد بسيوني بعد انصرافه من الاستاد طالب فيه رجوعه قائلا: "تعالي يمكن نرجع ننور الاستاد تاني".
وأشار إلى أنه اتبع عمله في هذه المباراة بشكل طبيعي كمثلها من المباريات الأخري ولم يكن لدى أي تعليمات مكتوبة تجاه هذه المباريات على وجه الخصوص.