استجوبت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة المتهم عصام الدين محمد سمك في أحداث القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد", وقامت المحكمة بأخراجه من قفص الاتهام وأكد أنه كان يعمل مديرًا لأمن بورسعيد سابقًا في 19 يناير 2012, وأن سبب تغيير مدير أمن بورسعيد في ذلك الوقت كان لأن اللواء السابق مريض بالكبد وفي حالة إعياء شديدة. وأشار إلى أنه كان يعلم طبيعة العمل في مدينة بورسعيد لعمله بها ثلاث سنوات قبل تعيينه مديرًا للأمن.
وبالنسبة لموعد المباراة أكد على أنه علم بموعدها بعد تولي منصبه كمدير امن حيث أنه علم ان المباراة بين فريقي المصري والأهي تم تأجيلها من يوم 29-1 إلى يوم 1-2 -2012 بسبب انتخابات مجلس الشورى.
واتخذت الاجراءات اللازمة حيث عقدنا اجتماع لدراسة الوضع الأمني استعدادا لذكرى ثورة يناير ثم تحدثنا عن موعد المباراة المحدد له يوم أول فبراير 2012 وخاصة لعلمه بوجود حالات شغب فى مبارايات ملاعب القناة ومن بينها النادى الأهلي والمصري, ولم يبلغه أحد بأى إشارات بوجود عمليات قتل وأن الأمر سيكون طبيعيًا.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.
جدير بالذكر أنه راح ضحيتها 74 من شباب "ألتراس أهلاوي" والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب "ألتراس النادي المصري" والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة بالدوري المصري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.