قال الدكتور محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن البرلمان المقبل ليس أمامه رفاهية العمل ببطئ فى إعداد تشريعات خاصة بملف ما ثم الانتقال لملف أخر، مؤكداً أن المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد تفرض على البرلمان المقبل أن يعمل فى كل الملفات بالتوازى. وشدد على ضرورة أن يكون لدى جميع مرشحى مجلس النواب المقبل الاستعداد للتفرغ التام للعمل البرلمانى والتشريعى، وتكثيف الجلسات والانعقاد شبه اليومى من أجل انجاز ما نحتاجه من تشريعات للنهوض بالدولة.
وأضاف :" نحتاج إلى العمل على إعداد العديد من التشريعات الخاصة بالملف الاقتصادى، والأمنى، ودعم المواطنة، والقضاء على الأفكار المتطرفة والحض على التكفير، بالإضافة إلى مزيد من التشريعات التى تكفل العدالة الاجتماعية، وتعديل القوانين وليس تغييرها بشكل جوهرى بما يتناسب مع الدستور".