أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الدكتور محمد البرادعى والنشاط السياسى وائل غنيم سيعودان لمصر خلال الأسبوع الجارى للمشاركة فى فاعليات جمعة 28 نوفمبر المقبل، مؤكده أن عودة كلا من "البرادعى وغنيم " ستأتى مدعومه بالأجندة الغربية والجهات المساندة لهم والتى تستهدف إعادة افتعال سيناريو رابعة العدوية وإراقة الدماء، وتصوير قوات الأمن بمشاهد غير حقيقية، مشيرة إلى بدء تنفيذ هذا المخطط بقدوم بعثة من منظمة هيومان رايتس بحجة متابعة ومراقبة فاعليات يوم 28 نوفمبر. وأضافت "زيادة"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة ، تقديم الاعلامية لبنى عسل، أن تصريحات "البرادعى" تحوى فى طياتها سم للدولة، وخاصة بعد أن تحدث عن أن مصر لم تكتمل فيها الديمقراطية بعد، وأن الثورة مستمرة ولابد من إعادة تلقين مصر للمبادئ الديمقراطية، كما يحاول "البرادعى وغنيم" حشد مناصريهم لتأسيس جمهور ضخم بالشارع يتم تصديره بكونه ثورة ثالثة من أجل الديمقراطية، مؤكده أن مخططاتهم تشير إلى أن يوم 25 يناير المقبل سيكون يوم الحسم لهم، وسيتم التمهيد له بعدد من دعوات العنف فى 28 نوفمبر و12 ديسمبر