أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن ملك تايلاند، بوميبول أدولياديج، لم يتمكن من استقبال اثنين من الوزراء كما كان مقررًا له، وفقًا لما أعلنه مسئول في القصر الملكي، في الوقت الذي تثير فيه الحالة الصحية للملك القلق في البلاد.
وكان من المفترض أن يقوم الوزيران بمرافقة رئيس المجلس العسكري الجنرال برايوت تشان أوتشا، بحلف اليمين أمام أقدم ملك لا يزال في السلطة مساء الجمعة قبل تولي مهام منصبهما.
ولكن، أشار القصر الملكي إلى أن الفريق الطبي للملك بوميبول نصحه بعدم الإبقاء على هذا الحفل. وقال القصر في بيان نُشر مساء الجمعة: "فريق من أطباء الملك اعتبر أن الملك ليس مستعدًا لاستقبال الحضور. وبالتالي، تم تأجيل موعد الحضور الملكي".
والجدير بالذكر أن الملك بوميبول عانى من مشكلات صحية متعددة خلال السنوات الماضية. ففي بداية شهر أكتوبر، تم نقل الملك بشكل طارئ من قصره الواقع في منتجع هوا هين إلى مستشفى بانكوك، حيث خضع لعملية جراحية لإزالة المرارة وتلقى العلاج بها منذ ذلك الحين.
كما عانى ملك تايلاند مؤخرًا من التهابات متكررة في القاولون تم علاجها بالمضادات الحيوية.
وفي بداية شهر نوفمبر، ظهر الملك بوميبول علنًا بصورة غير معتادة خارج المستشفى وتم نقله على كرسي متحرك نحو ضفاف نهر تشاو فرايا، حيث تم استقباله أمام تمثال والده الأمير ماهيدول.
ويحكم المجلس العسكري تايلاند منذ الانقلاب في الثاني والعشرين من مايو الماضي، بعد الإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، وحصل على موافقة الملك في أغسطس الماضي.
ويحصل ملك تايلاند على الحماية من خلال قانون العيب في الذات الملكية الشديد للغاية، والذي يؤدي إلى رقابة ذاتية كبيرة على وسائل الإعلام، بما في ذلك الأجانب.