قال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن دول العالم إما أن تسبح معا أو تغرق معا، وأن الطريقة الوحيدة للقضاء وأضاف خلال ندوة بمعهد جون كينيدي للعلوم السياسية بجامعة هارفارد الأمريكية بعنوان "نظام أمني عالمي جديد نحو عالم خال من الأسلحة النووية"، أن الطريقة الوحيدة للقضاء على خطر الحرب النووية هي للقضاء على الأسلحة النووية، بينما الفقر أشد خطرا من أسلحة الدمار الشامل، والدول الغنية لا تبالي بمحنة الفقراء، في حين أن النظام الدولي انتقائي ومحدود التأثير.
ودعا دول العالم لنبذ خلافاتها والتعاون بما يحقق الفائدة للجميع والانتقال من السياسة الدولية المبنية على أساس المصالح الجيوسياسية لسياسات تقوم على أساس التضامن الإنساني.