أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ان الداعيين لتظاهرات يوم 28 نوفمبر القادم لا يمتوا للدعوة السلفية بصلة بل هم مجموعة مكونة صغيرة يتبعون المنهج القطبي للإعلان عن ما يسمي بالثورة الإسلامية تحت عنوان الجبهة السلفية ، مشيراً ان الحزب يرفض ويعلن براءته من هذه الدعوات الداعية للعنف وان حزب النور دوره البناء وليس الهدم والعمل على تلاحم ابناء الوطن.
وأضاف مخيون ان كل ذلك مقصود لتشويه صورة الإسلام والسلفيين وأعضاء النور ، وهدفه الأساسى هدم ما حققه أبناء الحزب من تلاحم وطني مع كافة فصائل الشعب ، ووجه كلمة الى ابناء الحزب بأن ينهضوا للعمل وألا يلتفتوا لمن يسب او يشتم وان يكون العمل خالصا لله ولخدمة الوطن.
جاء ذلك خلال مؤتمر حزب النور بالبحيرة تحت عنوان "مصرنا بلا عنف" بمشاركة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والمهندس أشرف ثابت والشيخ شريف الهواري والاستاذ حسن عمر ونادر بكار ، وذلك ضمن الحملة التي دشنها الحزب بجميع أنحاء الجمهورية لمواجهة العنف ودعوات حمل السلاح التي انتشر في الأونة الأخيرة.