للمرة الثانية على التوالى تشهد محافظة الشرقية واقعة استهداف شرطى بالأمن الوطنى واستشهاده على أيادى عناصر إرهابية ويأتى الحادث عقب مرور أسبوعين على استشهاد الشرطي "على أمين" بقطاع الأمن الوطنى بمدينة أبوكبير.
حيث تلقى اللواء سامح الكيلانى- مدير أمن الشرقية اليوم الخميس، إخطارا يفيد استشهاد وليد محمد سليمان النمر- 38 سنة أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وإصابة الغفير صابر رفاعى، من قوة قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح.
وأفادت التحريات الأولية، بأن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من طبنجة وفروا هاربين, مما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة وذلك أثناء توجهه لتأدية واجب العزاء وبرفقته الغفير.
جدير بالذكر أن أمين الشرطة استشهد برصاصتين 9 ملى فى الرأس وأحدهما دخلت من الخلف وخرجت من الأمام، بينما خفير القرية الذى كان خلفه أصيب برصاصه بالرأس" فتحة دخول.
وأكد شهود عيان على الواقعة بأن أمين الشرطة بعد استشهاده عثر معه على " ورقة وقلم " وهى كل متعلقاته التى وجدت معه، مشيرا أنه كان فى طريقه لأداء واجب العزاء لعمدة قرية تلبانه التابعة لدائرة المركز .
وفى نفس السياق عززت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تواجدها بطريق "بلبيس - منيا القمح"، وفرضت طوقا أمنيا بعد الإعلان عن استشهاد أمين الشرطة، وليد محمد سليمان النمر- 38 سنة بالأمن الوطنى، وإصابة الخفير "صابر رفاعى" من قوة قرية "الحوض الطويل" التابعة لمركز منيا القمح.
وأفادت التحريات الأولية، أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من "طبنجة" وفرو هاربين, مما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة.
وأفادت مصادر أمنية، بأنه سيتم تشييع جثمان أمين الشرطة فى جنازة عسكرية من مسقط رأسه بقرية التلين التابعة لدائرة المركز بحضور اللواء سامح الكيلانى- مدير أمن الشرقية وعدد من القيادات الأمنية.