أبدى الدكتور حسن نافعة- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، اعتراضه على الطريقة التي قدم من خلالها العاهل السعودي الدعوة لمصر للتصالح مع قطر، مؤكداً أنها طريقة غير "كريمة" لا تليق بالدولة المصرية. وقال حسن نافعة: "ما يؤذي مشاعري أننا نبدو كالخدم ننصاع لتعليمات مجلس التعاون الخليجي أو خادم الحرمين الشريفين ومصر تستحق أكثر من هذا".
وأضاف "نافعة"، في تصريح خاص ل"الفجر"، أن الطريقة الأفضل لتقديم هذه المبادرة تكون من خلال الترويج لها إعلاميًا، وإرسال مبعوث شخصي لخادم الحرمين الشريفين للجلوس مع الرئيس "السيسي"، على أن يتم الاتفاق على ما يتعين على الطرفين أن يفعلوه، وعلى كل طرف قبوله أو رفضه، ليعلن بعدها أنه حدث توافق بين البلدين.
وتابع: "طريقة توجيه النداء عبر الصحف وأن يرد الرئيس السيسي عليها بأنه قبلها بنفس الطريقة، ليست جيدة، ولا بد أن نعرف ماذا عرض العاهل السعودي وبماذا قبل السيسي".
وشدد "نافعة"، على ضرورة أن تكون الأمور واضحة أمام الرأي العام ليتضح له على ماذا وافق الرئيس، معبرًا عن ترحيبه بلم الشمل وسد الفجوة بين المواقف المحتدة على مستوى الدول والشعوب، شرط أن تكون بطرق كريمة وصحيحة للتعامل وتحفظ كرامة الدول.