ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن هجومًا انتحارياً ضرب صباح اليوم الثلاثاء العاصمة الأفغانية كابول بالقرب من معسكر للأجانب، وفقًا لما صرحت به شرطة كابول لوكالة أنباء "فرانس برس".
وقد وقع الانفجار في شرق كابول نحو الساعة السادسة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأدى إلى اهتزاز نوافذ المنازل في جزء كبير من المدينة.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب دانيش، أن حارسين أفغانيين قُتلا في هذا الهجوم.
وأضاف دانيش: "بعد الانفجار، حاول منفذو الهجوم دخول القاعدة ولكنهم قُتلوا على يد حراس"، موضحًا أن الأمر يتعلق بفناء مدني يحتله مغتربون.
وأشار نجيب دانيش إلى أن الانتحاريين شنوا هذا الهجوم على متن سيارة محملة بالمتفجرات، وشددت الشرطة من جانبها أنهم كانوا يستقلون شاحنة.
وأوضح الجنرال زاهر زاهر، قائد شرطة كابول الذي توجه إلى مكان الهجوم، أن هناك أجنبي أُصيب. وأكد زاهر مقتل الحارسين.
كما توجه النائب الأول للرئيس الأفغاني، رشيد دوستم، إلى موقع الهجوم، مؤكدًا أن السلطات الأفغانية سوف "تعثر" على المتمردين الذين دبروا هذا الهجوم وتقديمهم للعدالة.
وصرح رشيد دوستم للصحافة: "‘إنها ليست حربًا وجهًا لوجه، إنها حرب استخبارات. هذه الحرب لا تجري في ساحة المعركة، ليست هناك حاجة إلى الطيران أو المدفعية. إنها حرب استخبارات".
وقد أعلن متمردو "طالبان" مسئوليتهم عن الهجوم عبر المتحدث باسمهم، ذبيح الله مجاهد، الذي أكد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم استهدف قاعدة أجنبية متخصصة في الاستخبارات. كما أشار مجاهد إلى أن مقاتلي "طالبان" دخلوا بعد ذلك القاعدة.
