قال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن عدد من الأطراف تهدف إلى تنفيذ مخططات اليهود بهدم المسجد الأقصى، مؤكداً أن ذلك يتم عن طريق انتشار العنف، مؤكداً أنه يجب أن ننتبه جميعا أن لا ينضم الشباب باسم الثورة لجماعات العنف. وأوضح أن العنف ظهر في عهد مبارك وسجونه، أن الفساد والممارسات لعدد من الجهات الأمنية، وسائل الإعلام المؤسسة القضائية تسببت في انحراف فكري يجب معالجته، وأنه يجب مشاركة كل المؤسسات في محاربة العنف محذرا من خطورة التعميم. وأشار إلى دعوة الجبهة السلفية بالتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري مؤكدا أن الجبهة السلفية من تلامذة وفصائل الفكر القطبي، وأنه من الأصح تسميتها بالجبهة القطبية ل السلفية، موضحا أن الفكر القطبي قد اعتنقته عدد من الجماعات الجهادية بما فيها القاعدة وبيت المقدس، مضيفا أن بعض الجهات استغلت اشتراك هذه الجبهة مع الدعوة السلفية في بعض المرجعيات لتنسبها لها معلقا" لكن شتان بينهم لا يوجد شئ يسمى سلفية جهادية" وأضاف انصار الشريعة في ليبيا وبيت المقدس في مصر وغيرهم هم من يمثلون خطر حقيقي تربوا في السجون لم يلجأوا إلى كتب ولا مراجع وهو ما ترتب عليه التكفير والتفجير، الذي تخطى الشرطة والجيش إلى الشوارع. جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "مصرنا بلا عنف" الذي أقامه الحزب اليوم لإعلان انطلاق حملة التصدي للعنف، ذلك بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، عبدالله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية وعدد من القيادات.