اتشحت مدينة شبين القناطر بالسواد حزنا علي فراق الشهيد النقيب بحرى محمد صلاح الصواف شهيد القوات البحرية بدمياط والبالغ من العمر 28 سنة . وندد جيران وأصدقاء الشهيد بالإرهاب والجماعات التكفيرية مطالبين الرئيس السيسى بالقضاء على الارهابين، والشهيد هو الابن الأكبر لأب بالمعاش بعد أن كان يعمل باتحاد الإذاعة والتليفزيون وأم تعمل ربة منزل وله ثلاث أشقاء ولد وبنتين وتم إبلاغ أسرته باستشهاده عقب الحادث.
وطالبت والدة الشهيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص العادل من الإرهابيين، معترضة على طريقة محاكمتهم ومحاكمة رؤوس الفتنة وتجار الدم أمام المحاكم المدنية، موضحة أن نجلها كانت تجمعه صداقات وعلاقات طيبة بالكثير من أبناء المنطقة وقالت أن أخر إتصال لها بنجلها كان ليلة الحادث، حيث طلب منها الدعاء له ولأصدقائه وقال لها انه سينزل إجازة قريبا.
فيما أكد حسام الصواف ابن عم الشهيد أن خبر استشهاد نجله نزل عليه كالصاعقة مشيرا أن والد الشهيد تلقى اتصالا هاتفيا من أحد القيادات العسكرية مطالبا بالقصاص من القتلة والإرهابيين وتصفيتهم في اوكارهم قبل القبض عليهم دون رأفة او رحمة.