ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختار للمرة الأولى في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية امرأة سوداء لتشغل منصب وزيرة العدل، وهي لوريتا لينش المدعية العامة في نيويورك.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، أن الرئيس أوباما سيعلن اليوم السبت هذا القرار في البيت الأبيض بحضور لينش واريك هولدر الذي ستحل محله.
ووصف البيت الأبيض لوريتا لينش – التي من المفترض أن يقوم مجلس الشيوخ بالمصادقة على تعيينها – بأنها مدعية عامة "قوية ومستقلة".
وقد ولدت لوريتا اليزابيث لينش في عام 1959 في جرينسبورو بولاية كارولينا الشمالية. ومنذ عام 2010، احتلت لينش منصب المدعية العامة الفيدرالية في مقاطعة شرق نيويورك، وهو المنصب الذي شغلته من قبل ما بين عامي 1999- 2001 في عهد الرئيس بيل كلينتون.
وبدأت لينش مسيرتها في مكتب محاماة في نيويورك قبل أن يتم تعيينها في مقاطعة شرق نيويورك. وما بين عامي 2002- 2007، عملت لينش كمستشارة خاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا.
وفي عام 2010، قام اريك هولدر بتعيين لينش في لجنة مستشاري وزير العدل التي ترأستها في عام 2013. كما تعد لينش عضوة في لجنة تنوع وزارة العدل.
وبذلك، تأتي لوريتا لينش خلفًا لاريك هولدر الذي تعد من المقربين إليه، والذي أشاد به أنصاره باعتباره "بطل النضال من أجل الحقوق المدنية"، ولكنه تعرض لانتقادات من قبل الجمهوريين في الكونجرس.