وافق الدكتور السيد عبد الخالق- وزير التعليم العالي على المطلب الشعبى على إقامة كليتان للتمريض والاقتصاد والعلوم السياسية واستكمال المجمع الطبى. وأكد على أن الشعب المصري من حقه أن يتمتع بخدمات صحية على مستوى عالي من خلال إقامة المستشفيات الجامعية منها المستشفى الجامعي الذي سيخدم السويس والبحر الأحمر وجنوب سيناء.
ولفت إلى أنه كل الدعم لجامعة السويس لاستكمال الصرح الطبي ومجمع كليات الطب وباقي كليات جامعة السويس, مشيرا إلى أنه سيتم تدعيم المستشفى الجامعي بكوادر من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الوزير على المسؤولين بجامعة السويس بالبدء بالمستشفى الجامعي بالعيادات الخارجية أولا ثم استكمال الخدمات الطبية بالمستشفى وبعد ذلك استكمال باقي الأدوار الأخرى.
وأكد اللواء العربي السروي- محافظ السويس, أن هناك جهود مخلصة لإقامة المستشفى الجامعي بالسويس والمجمع الطبي لكليات الطب والذي يتزامن مع تطوير وتنمية إقليم قناة السويس والذي يعد إضافة في المجال التعليمي والطبي.
وأشار إلى أن المستشفى الجامعي سيتيح الفرصة لتقديم الخدمة الصحية على مستوى عالي في جميع التخصصات وتوفير كوادر طبية وأساتذة متخصصين وأكاديميين في مجال الطب بالإضافة إلى أن المستشفى سيقدم خدمة جليلة لأبناء محافظة السويس والمحافظات المجاورة لها.
وأضاف المحافظ, أنه تم تخصيص 43 فدان المجاورة للمستشفى الجديد لاستكمال إنشاء المشروعات الخاصة بجميع كليات الطب الخمسة "البشري - الأسنان - الصيدلة - العلاج الطبيعي – التمريض".
من جهته أكد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس أن محافظ السويس والقيادات التنفيذية تدعم جامعة السويس وتذلل أي عقبات تواجه استكمال المشروعات الخاصة بالجامعة والمتوقفة منذ 1999.
كما وجه رئيس الجامعة شكره للقيادات الشعبية والحزبية على التدعيم المعنوي والتعاون مع القيادات التنفيذية من اجل استكمال المستشفى الجامعي واتخاذ خطوات ايجابية بالتنسيق مع المحافظة ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة.
