أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية صورًا لما يقرب من اثنتي عشرة مظاهرة في مختلف أنحاء فرنسا مساء أمس الاثنين احتجاجًا على مقتل الشاب "ريمي فريس".
وكان المتظاهر الذي يبلغ من العمر 21 عامًا قد لقى مصرعه الأحد الماضي في موقع إقامة سد متنازع عليه في "سيفن" جراء وقوع "انفجار" لم يعرف حتى الآن ما إذا كان ناجمًا عن قنبلة يدوية ألقتها قوات الأمن، وفقًا لما صرح به الاثنين المدعي العام في "ألبي".
وأوضح المدعي العام كلود ديرين خلال مؤتمر صحفي: "الجرح الكبير في أعلى ظهر ريمي فريس ناتجة – بحسب جميع الاحتمالات – عن وقوع انفجار".
ففي نانت، تجمع أكثر من 600 شخص بالقرب للإعراب عن غضبهم في مواجهة عنف الدولة. وتم إتلاف أو كسر نحو عشرين واجهة محل تجاري وبنك. واضطر رجال الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع.
وفي رين، تجمع 300 شخص حول لافتة مكتوب عليها: "الشرطة تقتل، دعوة إلى الثورة"، ثم غادروا للتظاهر في الشوارع وهم يهتفون: "رجال الشرطة قتلة !". ونحو الساعة الثامنة مساءاً، قام المتظاهرون بجمع صناديق القمامة وأشعلوا فيها النيران.
كما تجمع المئات من الأشخاص في موقع الفندق في باريس وأشعلوا الشموع. وكُتب على إحدى اللافتات: "لن يكون هناك نسيان أو غفران لما حدث لريمي".