أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن حدود قطاع غزة الجنوبية مع مصر مضبوطة وآمنة وتخضع لمراقبة واجراءات مشددة من قبلها، مشددة على أن القطاع لا علاقة له بما يجري هناك. وقالت الداخلية في بيان صحافي، إنها "لن ولم تسمح بالمساس بأمن الحدود ونعتبر الأمن القومي المصري أولوية فلسطينية". وأشارت إلى أن "غزة لا علاقة لها بما يجري في الداخل المصري، وأن الأنفاق مع مصر لم تعد موجودة وأصبحت جزءا من الماضي بعد إغلاق الجيش المصري لها منذ أكثر من عامين". وطالبت بتجنيب غزة أي إجراءات من شأنها زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل الحصار الإسرائيلي، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح للتخفيف من معاناة غزة. وشاطرت الداخلية في بيانها مصر قيادة وشعبا بمقتل جنودها؛ وعبرت عن بالغ حزنها كما اعتبرت ما جرى جريمة نكراء؛ مبينة أنه ومنذ وقوع الحادث تم إغلاق الحدود بشكل كامل. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال ظهر السبت إنه إزاء تلك الحادثة سيتم اتخاذ إجراءات جديدة مع قطاع غزة للحد من "مشكلة الإرهاب من جذورها والقضاء عليها". وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري رسميًا اليوم حتى إشعار أخر، وهو المعبر الوحيد الذي يخدم نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة المحاصر بدون المرور بالإجراءات الإسرائيلية. وهاجم مسلحون مجهولون، الجمعة، نقطة تفتيش للجيش المصري في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء بسيارة مفخخة وقذائف صاروخية، ما أدى لمقتل 30 جنديًا وإصابة 39 آخرين.
